هل أفسد "إعدام النمر" العلاقات بين المغرب والسعودية؟

هل أفسد
الأحد ١٠ يناير ٢٠١٦ - ٠٤:١٥ بتوقيت غرينتش

أثار مراقبون تساؤلات بخصوص تطور العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والسعودية، على ضوء اعدام السعودية لعالم الدين اية الله الشيخ نمر باقر النمر، وافتعالها ازمة مع ايران.

وافاد موقع "هسبريس" اليوم الاحد ان الموقف الرسمي للرباط اكتفى في البداية بمناشدة حكام السعودية وإيران بنهج الحكمة، درءا لتداعيات سلبية قد تطال المنطقة، قبل أن يعود وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، وينتقد الاعتداء الذي طال ممثليات السعودية الدبلوماسية.

واعتبر متابعون مغاربة الموقف الرسمي لبلادهم بـ"تراجعا" في إشعاع علاقات الرباط والرياض.

وقال القيادي في حزب الاستقلال عادل بنحمزة: "أن الموقف المغربي الرسمي مما يجري من توتر كبير بين السعودية وإيران يطرح أكثر من علامة استفهام عن العلاقات المغربية السعودية، بعد وفاة الملك عبد الله".

ويرى البعض وجود تراجع في توهج العلاقات الثنائية بين الرباط والرياض، خاصة بعد تولي الملك سلمان سدة الحكم في السعودية، بدليل أن الرباط لم تتخذ موقف مماثل للسودان والبحرين وغيرهما، رغم انها قررات قطع العلاقات مع ايران في 2009 تضامنا مع البحرين، وفي خلاف اقل من الخلاف الراهن بين طهران والرياض.