المعلّم: لن نذهب إلى الحوار مع أشباح

المعلّم: لن نذهب إلى الحوار مع أشباح
الأربعاء ١٣ يناير ٢٠١٦ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

جدّد وزير الخارجية السوري وليد المعلّم الاربعاء، الاستعداد لحضور اجتماعات جنيف لحل الازمة السورية في الوقت الذي اكد ضرورة الاطّلاع على أسماء وفد المعارضة، "لأن وفد الحكومة السورية لن يذهب إلى الحوار مع أشباح"،حسب قوله مضيفا بالقول: "للشعب السوري وحده الحق في تقرير مستقبله".

وبحسب الميادين، فان المعلم أوضح خلال لقاء مع نظیرته الهندیة سوشما سواراج في نیودلهي: أنّ للشعب السوري وحده الحق في تقریر مستقبله، مؤکداً أن بلاده "لن تسمح للإرهابیین الذین فشلوا في تحقیق أهدافهم بالقوة بأن یحقّقوا ما یریدون بالمحادثات السیاسیة" .

وأکد المعلم: "إن للشعب السوري وحده الحق في تقریر مستقبله ولن تسمح سوریا للإرهابیین الذین فشلوا في تحقیق أهدافهم بالقوة أن یحققوا ما یریدون بالمحادثات السیاسیة"، مؤکدا أن الشعب السوري صامد ‏ومستمر في جهوده لمکافحة الإرهاب وسینتصر علیه".

وأوضح المعلم أن السعودیة وترکیا تواصلان سیاسة عدم احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعدم الالتزام بها من خلال مواصلة تقدیم الدعم للإرهابیین وقال: "إن الجزء الأکبر من الأزمة سینتهي لو احترمت ترکیا والسعودیة وبقیة داعمي الإرهاب قرارات مجلس الأمن ‏ذات الصلة وتوقفت عن دعمه".

‏من جانبها، أکدت وزیرة الخارجیة الهندیة أن بلادها ‏کانت ولا تزال تعتبر أن الإرهاب مشکلة خطیرة، مشیرة إلى أن بعض الدول شعرت مؤخراً بخطر الإرهاب بعد وصوله إلیها وبدأت تدرك أهمیة مواجهته.

وجددت سواراج ‏وقوف الهند إلى جانب سوریا في مکافحة الإرهاب وترحیبها بالتنسیق السوري الروسي في هذا المجال ودعمها لجهود ‏الحکومة السوریة في مساري الحل السیاسي للأزمة والقضاء على "داعش" والتنظیمات الإرهابیة.

ویزور المعلم الهند لمدة أربعة أیام بهدف إجراء محادثات مع المسؤولین فیها حول الأوضاع الراهنة في المنطقة والعالم وسبل تعزیز العلاقات الثنائیة بین سوریا والهند.