القدس... مخططات الهيكل المزعوم والتأسيس للحرب الدينية+فيديو

الخميس ١٤ يناير ٢٠١٦ - ١٠:٢٦ بتوقيت غرينتش

(العالم) 14/01/2016 - منذ ان تربع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على سدة الحكم في الكيان الاسرائيلي بحكومته المتطرفة اخذ الصراع في الاراضي الفلسطينية المحتلة ياخذ طابع الحرب الدينية.

ما يسمى بالمجلس القطري للتخطيط والبناء التابع للاحتلال قرر تعيين موعد لجلسة خاصة لدراسة مشروع الهيكل التوراتي وبحث الاعتراضات المقدمة عليه.بالاضافة الى دراسة الصيغة الموسعة للمشروع المدعوم من بلدية الاحتلال في القدس المحتلة.

الصيغة الموسعة تتحدث عن إقامة الهيكل المزعوم على مساحة تصل الى ستة عشر ألف متر مربع موزعة على سبعة طوابق تحت الأرض وفوقها وذلك على مساحة ستة دونمات أجريت فيها حفريات منذ نحو عشر سنوات وهي جزء من أراضي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.

الاحتلال لم يكتفي بنيته تغيير وجهة قبلة المسلمين الاولى ببناء هيكله المزعوم بل اقدم اثنا عشر نائبا من كتلِ الائتلاف والمعارضة اليمينية الاسرائيلية على تقديم مشروع قانونٍ لإغلاقِ المساجد في فلسطين المحتلة لحجج واهية.

احد النواب من البيت اليهودي قال إن المشروع يأتي في حال تم توجيه تهمة التحريض على الإرهاب إلى خطباء المساجد.

وفي استكماله لحربه الدينية المعلنة على المكونات الاسلامية الفلسطينية هاجمت قوات الاحتلال فندقا شرقي القدس المحتلة كان يعقد بداخله اجتماعا للحركة واعتقلت احد المجتمعين .

الحرب التي اعلنها الاحتلال عل كل شيء مسلم في الاراضي المحتلة كانت السبب الاول في اندلاع انتفاضة القدس وقد تكون سبب اشتعالها اكثر بعد الاجراءات الاخيرة كما يرى المراقبون.

ويرى هؤلاء ان تل ابيب تراهن على أن غياب الهم الفلسطيني عن خريطة الاهتمامات الدولية يمنحها الحق في المس بالمحاذير وأهمها المحاذير الدينية المتصلة بالمشاعر العميقة للمسلمين في فلسطين وخارجها.

ويعتقد آخرون ان انتقال الكيان الصهيوني الى المواجهة الدينية سوف لن تكون لصالحه بقدر ما تكون لصالح خيارات الشعب الفلسطيني والشعودب العربية والاسلامية التي ستتضاعف مبرراتها ومصوغاتها لتركيز بوصلة الجهاد والنضال نحو العدو الصهيوني لمواجهة اجنداته التهويدية.

01:50 - 15/01 - IMH