تحرير 217 بلدة سورية منذ بدء الغارات الروسية + فيديو

السبت ١٦ يناير ٢٠١٦ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

موسكو (العالم) 2016.01.16 ـ أعلنت قيادة أركان الجيش الروسي بدء تنفيذ عمليات إنسانية في سوريا لمساعدة المدنيين في البلدات التي استعادها الجيش السوري وحلفاؤه من الجماعات الإرهابية المسلحة.. وأضافت أنه تم تحرير 217 بلدة من أيدي "داعش" منذ بدء العمليات الجوية الروسية.

حصيلة جديدة للعمليات الروسية ضد الجماعات المسلحة كانت في إعلان وزارة الدفاع الروسية تحرير الجيش السوري وحلفائه 217 بلدة من أيدي داعش، وأراض تتجاوز مساحتها 1000 كيلومتر مربع بینما قدرت الطلعات القتالية بـ5662 طلعة.
وفي مؤتمر صحفي أوضح قائد العمليات في قيادة الأركان الروسية سيرغي رودسكوي أن: القوات الجوية الروسية تواصل غاراتها وقد تمت استعادة 217 قرية من جماعة داعش.. وعلى الرغم من الجهود الدولية لوقف إمدادات المسلحين إلا أن تلك المساعدات لا تزال تتدفق عبر الحدود التركية.

"موسكو ودمشق: إتفاق ثنائي لتواجد عسكري روسي مفتوح"

وفيما يبدو رسم معالم جديدة في سنوات الحرب بسوريا، كشفت مصادر روسية عن تنسيق بين موسكو ودمشق وقعه الطرفان في آب/أغسطس الماضي، ويقضي بمنح روسيا الضوء الأخضر لتواجد عسكري روسي مفتوح في سوريا.. وقامت روسيا بموجب الاتفاق بنشر طائرات وجنوداً في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية على البحر المتوسط.
وتأتي هذه المستجدات في وقت تتزايد فيها الحملة الإعلامية الغربية على موسكو وغاراتها التي تستهدف المدنيين، بحسب المصادر الغربية.. والتي نفتها موسكو ورجحت مصادرها أن يكون التحالف الغربي الأميركي وراء بعض الهجمات التي تتهم بها روسيا.
وفي خطوة لا تقل أهمية عما تقدم، أعلنت قيادة أركان الجيش الروسي بدء تنفيذ عمليات إنسانية في سوريا لمساعدة المدنيين العائدين إلى البلدات التي حررها الجيش وحلفاؤه من سيطرة جماعة داعش وأخواتها.

"قيادة الجيش الروسي تعلن عن عمليات إنسانية في مناطق العمليات"

وفي الأيام الأخيرة شكلت استعادة الجيش السوري مناطق استراتيجية في جبلي التركمان والأكراد تطوراً نوعياً على صعيد المعارك بريف اللاذقية، ومن شأن تلك الإنجازات أن تغير خارطة الميدان في عموم المنطقة الغربية الشمالية.
وبرأي متابعين فإن تلك الإنجازات ما هي إلا البداية لمعارك قادمة أكثر أهمية ضد الجماعات الإرهابية من الناحية الاستراتيجية، منها مناطق بريفي حماة وإدلب، أهم معاقل المسلحين، ما يعكس أكثر حجم التنسيق الروسي السوري والحلفاء، في الحرب على الإرهاب.
01.16             FA