حلب ستشهد أكبر عملية عسكرية منذ بداية الأزمة

حلب ستشهد أكبر عملية عسكرية منذ بداية الأزمة
الأحد ١٧ يناير ٢٠١٦ - ٠٦:٢٨ بتوقيت غرينتش

نقلت مواقع اعلامية سورية ولبنانية عن مصدر عسكري سوري السبت، أن العمليات العسكرية في محيط مدينة حلب تهدف إلى توسيع دائرة الأمن حول المدينة بشكل رئيسي وعزل المسلحين بالمنطقة.

وبحسب موقع "سوريا الآن" صرح قائد ميداني في الجيش السوري أن محافظة حلب ستشهد أكبر عملية عسكرية في سوريا منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أن الجيش السوري يقاتل حاليا على 7 جبهات في آن واحد.

ويخوض الجيش السوري عمليات عسكرية عدة في محافظة حلب  شمال سوريا، حيث يعمل الجيش السوري على قطع طرق الامدادات عن التنظيمات الارهابية المسلحة  في مدينة حلب.

ووسط البلاد تقدمت، وما زالت تتقدم، الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني والجهات المختصة، في ريف حماة الجنوبي وتبسط سيطرتها على القرى التي تتداعى الواحدة تلو الأخرى كأحجار الدومينو.
وفرضت وحدات من الجيش سيطرتها على قرى ريف حماة الجنوبي وحتى بحيرة سد الرستن، وعينها على «عقرب» بريف مصياف التي تعد طريق إمداد للمسلحين من ريف حمص عبر بحيرة «الحولة» التي يقطعها المسلحون بالزوارق ويمدونها بالسلاح من المناطق التابعة لريف حمص كالحولة وكفرلاها والرستن وطلف.

وذكرت «سانا» أن وحدة من الجيش قضت على المدعو أبو مشعل متزعم «النصرة» في قرية «عقرب».
وبعد دير الفرديس مهدت الوحدات المشتركة تمهيداً جوياً ومدفعياً لاقتحام حربنفسه معقل «النصرة» وحركة «أحرار الشام» في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وقد اقتحمتها بعد تطهيرها معمل البشاكير.
في غضون ذلك ذكرت التنظيمات المسلحة، أن مجهولين قاموا بتصفية المسؤول الأمني في «النصرة» أنس أبو نبوت مع مرافقه عبر إطلاق النار عليهما في بلدة اليادودة بالريف الشمالي الغربي لدرعا.
وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي دمرت وحدة من الجيش مقرات لتنظيم داعش ومستودعات تحتوي على كميات من الأسلحة والذخيرة بما فيها في قرية اشيهب.