فيديو؛ الإفراج عن 270 مخطتفاً لدى داعش بعد مجزرة دير الزور

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠١٦ - ٠٢:٢٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.01.20 ـ ذكر المرصد السوري المعارض، أن جماعة "داعش" أطلقت سراح قسماً من المدنيين المخطوفين من مدينة ديرالزور السورية، بعد أن تجاوز عدد ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبتها "داعش" في المدينة مئات القتلى.

وحسب ما ذكر المرصد السوري المعارض، قد أطلق سراح 270 شخصاً من أصل 400 من المدنيين المخطوفين، من سكان ضاحية البغيلية في مدينة ديرالزور السورية، بعد أن تجاوز عدد ضحايا المجزرة المروعة التي ارتكبتها "داعش" السبت الماضي في المدينة 300 قتيلا.
وأكد المرصد أن جماعة داعش لاتزال تحتجز رجالاً وأطفالاً تتراوح أعمارهم من 14 إلى 55، وقالت إنها اختطفت 50 رجلاً آخراً يوم أمس أثناء مداهمة المنازل التي استولت عليها في المدينة.

"الأمم المتحده: "داعش" ترتكب جرائم حرب ضد الإنسانية وتجب محاكمتها"

وتتابع الأمم المتحدة في تقريرها، أن الجماعة الإرهابية المتشددة ارتكبت انتهاكات واسعة النطاق، قد تصل في بعض الحالات إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وربما إبادة جماعية.
وأورد التقرير بالتفصيل، حالات إعدام بإطلاق الرصاص وقطع الرأس والدهس بالجرافات والإحراق والإلقاء من أسطح المباني، وذكر أن داعش حددت وقتلت أطباء ومدرسين وصحفيين عارضوا معتقداتها.
وطالب مكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في العراق، أن يمثل عناصر "داعش" الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجيرات المساجد والأسواق في بغداد أمام محاكم دولية، فهم يستخدمون المدنيين كدروع، ويستهدفون البنية التحتية المدنية، وهذا يعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأضاف أن داعش تسعى للقضاء على الأقليات و تدميرها، خاصة اليزيديون الذين خيرتهم الجماعة الإرهابية بين اعتناق الإسلام أو القتل، فالغرض يبدو واضحاً والنية هي تدمير جزء من الطائفة أو كلها، جريمة إبادة جماعية دولية.
ولدى المكتب الأممي المزيد في جعبته للقول.. "فداعش" تستخدم الأطفال في صراع مسلح، وتجند من هم في عمر التاسعة، لتدريبهم على الأعمال الانتحارية، وإجبارهم أيضاً على التبرع بالدم ولعب أدوار في صراعاتها المسلحة.

"الأمم المتحدة: "داعش" تستخدم الأطفال وترتكب إبادة جماعية ضد الأقليات"

وهناك تقرير يفيد بأن الأمم المتحدة لديها معلومات عن قتل مجندين صغار، وخطف أكثر من 800 طفل بالموصل، لإدراجهم في برامج تدريب عسكرية ودينية.
و بالأرقام ذكر التقرير، أن اكثر من 18 ألفاً و800 مدني قتلوا في أعمال العنف بالعراق خلال العامين الماضيين، بالإضافة لإصابة 36 ألفاً و245 مدنيا.
وتقدر بعثة الأمم المتحدة بالعراق ومكتب حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية أن نحو 3500 شخص مستعبدون حالياً لدى "داعش" بالعراق معظمهم من النساء والأطفال.. ووصف التقرير هذه الأرقام بأنها مفزعة.
01.20           FA