عشرات الضحايا شمال صنعاء جراء قصف مناطق مدنية + فيديو

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠١٦ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2016.01.20 ـ أعلن الائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان بمؤتمره الصحفي بالعاصمة صنعاء أن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان السعودي وصل لأكثر من 8200 شهيد أغلبهم من النساء والأطفال.. فيما جددت طائرات العدوان السعودي غاراتها على العاصمة صنعاء مستهدفة أحياء سكنية ومنشآت حيوية وصناعية.

هذا ويزداد سعير العدوان السعودي على اليمن يوماً بعد آخر، فمناطق شمال العاصمة شهدت قصفاً عنيفاً استهدف العدوان فيها أحياءاً سكنية ومنشأت خدمية حيوية وأيضاَ رياضية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا وتدمير واسع فيها.
وفي حديث لمراسلنا استنكر المحلل السياسي اليمني سلطان مطران: الاستهتار بحيان اليمنيين والمنشآت الحيوية والسكانية والمنشأت والمصانع التي لها أهمية كبيرة.

"إرتفاع عدد الشهداء اليمنيين إلى 8278 منذ بداية العدوان"

وأضاف: نجد أن العدوان السعودي الصهيوني الأميركي البريطاني وصل إلى مرحلة هيستيريا كبيرة لا يعرف وهو يتخبط.. ولا نقول عندما يتلقى الضربات والدروس القاسية من أبناء القوات المسلحة واللجان الشعبية ولكن لأن مشروعه التدميري في اليمن قد فشل.
وعلى صعيد متصل أعلن الائتلاف المدني لرصد جرائم العدوان بلوغ عدد الشهداء جراء غارات العدوان إلى 8278 شهيداً أغلبهم من النساء والأطفال.
وفي مؤتمر صحفي لمناسبة مرور 300 يوم على العدوان عقده الائتلاف في العاصمة اليمنية صنعاء أوضح المنسق العام للائتلاف المدني اليمني لرصد جرائم العدوان علي العاصمي أن عدد الشهداء الذين حصدهم العدوان السعودي المتواصل على مختلف مناطق اليمن يبلغ من الأطفال 2236 ومن النساء 1725 ومن الرجال 4290 شخصاً، ما يرفع إجمالي الشهداء المدنيين إلى 8278 شهيدا.
وبين أن الجرحى الذين سقطوا جراء العدوان بلغوا من الأطفال 2254 ومن النساء 1668 ومن الرجال 12093 جريحا، ما جعل إجمالي الجرحى 16015 جريحا.

"الضربات تستهدف مناطق مدنية وحيوية للتضييق على المدنيين"

ودأب العدوان وفي إطار تشديد حصار خناقه على اليمنيين على قصف المصانع الغذائية حيث تسبب بسقوط شهداء وجرحى وضحايا لايزالون تحت الأنقاض بينما تم حرمان أكثر من 500 موظف من وظائفهم وأعمالهم.
ومع حجم الدماء والمار الذي يتسبب بها القصف إلا أن هناك حالة إصرار ويقين لدى اليمنيين باقتراب النصر، وأنها بحسب وصفهم اللحظات الأخيرة من نفس العدوان الجائر.
01.20           FA