وانفجرت قنبلة مساء الخميس اثناء قيام خبراء متفجرات بتفكيكها خلال مداهمة الشقة التي كان يشتبه بوجود مسلحين فيها.
وقال مسؤول في الشرطة الجمعة ان الانفجار تسبب بمقتل سبعة اشخاص بينهم خمسة شرطيين ومدني فيما بقيت جثة مجهولة الهوية. واصيب 13 شخصا آخرين بجروح.
ونشرت صفحة وزارة الداخلية على فيسبوك صورا لافرادها الخمسة الذين قتلوا في التفجير وهم ضابطان برتبي نقيب وملازم اول وثلاثة امناء شرطة.
وصباح الجمعة، اعلن تنظيم داعش-مصر في بيان نشر على حسابات لها على تويتر انه استدرج مجموعة من الشرطة المصرية الى “المنزل المفخخ”.
وجاء في البيان “تمكنت مفرزة امنية من جنود الخلافة باستدراج مجموعة من شرطة الردة المصرية الى منزل مفخخ بمنطقة الهرم بالجيزة. وحين وصل المرتدون الى المنزل ودخلوه تم تفجير المنزل المفخخ عليهم”.
وخلف الانفجار دمارا واضحا في دورين كاملين في المبنى وفي سيارات متوقفة في الشارع.
فيما جرى اخلاء ثلاثة منازل مجاورة للبناية التي وقع فيها الهجوم بسبب خطورة حالتها جراء التفجير.
وشهدت منطقة الهرم اعتداءات ومواجهات عدة منذ عزل محمد مرسي في صيف 2013، وتشتبه الشرطة في ان عددا كبيرا من انصار جماعة الاخوان المسلمين يعيشون فيها.
وتنتشر في المنطقة فنادق سياحية قريبة من منطقة الاهرامات.
وياتي الانفجار قبل ايام من ذكرى ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت بنظام حسني مبارك.