فيديو؛ خطوات روحاني في الاليزه، ليست كالخطوات!!

الجمعة ٢٩ يناير ٢٠١٦ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

باريس(العالم)29/01/2016- بخطوات واثقة مشى الرئيس الايراني حسن روحاني في قلب القارة الاوروبية مستندا الى المكانة والثقل الطبيعي الذي استعادته ايران عقب الغاء الحظر الجائر عليها.

فبعد ايطاليا كانت فرنسا المحطة الثانية، ومن مجمع اينوليد التاريخي بدأ روحاني زيارته، حيث اقيم له استقبال رسمي، ليلتقي رئيس الوزراء الفرنسي ايمانويل فالس، وليؤكد استعداد ايران لطي الصفحة من اجل علاقات جيدة مع باريس.
روحاني التقى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الاليزية، حيث حضرا توقيع 20 اتفاقية بين البلدين في مجالات الطاقة والصناعة والملاحة الجوية والزراعة، اضافة الى الصحة والتنمية والنقل والمواصلات.
زيارة الرئيس الايراني لفرنسا وقبلها ايطاليا، اعلنت بشكل رسمي وصريح عودة ايران لتحتل المكانة التي تليق بها كدولة لها دورها وثقلها على الساحة الاقليمية، كما ان دورها على المستوى الدولي بدأ يأخذ مجراه التصاعدي خاصة في مجال حل الازمات التي تشهدها المنطقة ومحاربة الارهاب.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: انه فصل جديد من علاقاتنا ونريد لها ان تكون مفيدة للعالم والمنطقة. نريد ان نساعد في احلال السلام ومحاربة الارهاب عدونا المشترك. وايران ستلعب دورا مهما جدا وعليها مسؤولية كبيرة في ذلك.
وعليه فان ايران تشكل نقطة استقطاب مهمة اقتصاديا وسياسيا، خاصة وان اوروبا المهتزة اقتصاديا ترى في ايران معبرا للخروج من ازماتها، كونها اصبحت جزيرة امن واستقرار وسط بحر الصراعات والحروب والارهاب الذي يعصف بالمنطقة.
يضاف لذلك الدور المحوري لطهران في حل الازمات الاقليمية والذي بدأ باكتساب اعتراف دولي به من خلال زيارة روحاني الاوروبية، وهو ما يرى فيه المتابعون انطلاقة من اجل حل الملفات الملحة التي تعنى بها ايران بشكل كبير.
وقال الرئيس روحاني: نريد ان يشهد لبنان مزيدا من الاستقرار والامن، وسنواصل التعاون لتحقيق ذلك، اي شخص يحصل على تاييد الشعب سيحكم، والشعب السوري هو الذي يحدد مصيره ويختار رئيسه، ومشكلة سوريا اليوم هي الارهاب.
وبين قصر الاليزيه في فرنسا والمسرح الروماني القديم في ايطاليا يجمع المراقبون على ان ايران ومن خلال زيارة رئيسها، افتتحت مرحلة جديدة من تاريخ العلاقات الاقليمية والدولية.
MKH-29-06:33