الجيش يفصل داريا عن المعضمية ويضع مسلحيها أمام خيارين!

السبت ٣٠ يناير ٢٠١٦ - ٠٦:٥٩ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) ‏30‏/01‏/2016 ــ استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في عدة محاور بمدينة داريا في غوطة دمشق الغربية وذلك بعد أن قطع خط الامداد الرئيسي الواصل اليهم من جهة منطقة المعضمية. كما أغار الطيران السوري على عدد من مواقع ما يسمى بجيش الإسلام على اطراف مدينة دوما وتل كردي في الغوطة الشرقية مما أدى الى مقتل عدد من المسلحين.

العمليات العسكرية التي تجري على العديد من المحاور بريف دمشق مستمرة حيث حقق الجيش السوري تقدما واضحا على محور الفصول الاربعة في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية مستهدفا تجمعات المسلحين على اكثر من محور بعد ان اغلق الجيش خط الامداد الرئيسي الواصل لمسلحي داريا من جهة المعضمة المجاورة.
كما استمرت مدفعية الجيش باستهداف مواقع مسلحي ما سمي بلواء شهداء الاسلام ما اسفر عن سقو قتلى ومصابين في صفوف المسلحين
وقال تركي حسن الخبير العسكري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، مايجري اليوم في داريا هو استمرار للعمليات التي فتحتها القوات المسلحة مؤخرا من اجل الفصل بين داريا والمعضمية وقد استطاعت الآن من تامين الفصل ولكن يجري الضغط على المسلحين الموجودين داخل داريا من اجل وضعهم أمام ثلاث خيارات إما تسوية الأوضاع أو تسليم انفسهم أو القتال حتى الموت وهذا امر لابد منه.
وفي منطقة المرج تمكن الجيش من تدمير حواجز اسمنتية على إحدى جبهات المنطقة بعد استهدافها بصاروخ موجه، للتوغل اكثر في بساتين النشابية القريبة من تلة فرزات الاستراتيجة، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على الاطراف الشمالية لمنطقة المرج .
واستهدف الجيش السوري بثماني غارات جوية مواقع عدة لما يسمى "جيش الإسلام” على اطراف مدينة دوما وتل كردي في الغوطة الشرقية، قتل خلالها أكثر من ١٥ مسلحاً، وجرح عدد اخر ، فيما اشارت مصادر عسكرية ان مسلحي جيش الاسلام تحصنوا داخل انفاق، خوفاً من طيران الاستطلاع، والغارات الجوية للجيش .
على وقع الانجازات الميدانية للجيش السوري في مناطق متفرقة من البلاد تغيّر واقع الغوطة الشرقية للعاصمة السورية عما كان عليه في السابق حيث بات العاصمة اليوم بعيدة كل العبد عن خطر هجوم المسلحين، الذين تقتصر اعتداءاتهم على اطلاق قذائف الهاون ضد المدنيين والاحياء الامنة .
A.D-30-08:32