مطلع فبراير وايران على موعد ذكرى عودة الامام الخميني لارض الوطن+فيديو

الإثنين ٠١ فبراير ٢٠١٦ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 1-2-2016 أقيمت في العاصمة الإيرانية طهران مراسم رسميةٌ إحياء لذكرى عودة الامام الخميني الراحل الى ارض الوطن قبل 37 عاما. وشارك في الاحتفال حشد غفير من المواطنين من جميع الأطياف تأكيدا على دعمهم للثورة الاسلامية والقيم التي نادى بها مفجر الثورة الاسلامية.

ففي الاول من فبراير ايران على موعد ذكرى عودة الامام الخميني الراحل الى ارض الوطن بعد نحو خمسة عشر عاما من النفي، لتبدأ أيام عشرة الفجر التي سبقت انتصار الثورة الاسلامية عام 1979.
 

وبعد مرور 37 عاما احتشدت الحشود الايرانية في مرقد الامام الراحل لتجديد العهد والولاء لثورة اطاحت بنظام ملكي ديكتاتوري وجاءت بنظام اسلامي غير موازين القوى في المنطقة والعالم.

هذا وقال وزير الخارجية الايراني الاسبق منوتشهر متكي في تصريح للعالم: بعد ثلاثة عقود مانزال نرى ان الثورة العظيمة زلزلت اركان النظام العالمي آنذاك واليوم ايضا نرى ان منطق الامام الخميني (قدس) ترسخ في انحاء العالم في مواجهة النظام الاستكباري.

المراسم شهدت اناشيد ثورة تذكر بايام انتصار الثورة وتليها بيان لعوائل الشهداء التي أكدت الاستمرار في الوقوف خلف القيادة ودعم النظام الاسلامي كما كان لمختلف الطوائف الايرانية حضور ملحوظ.

وصرح ممثل الديانة الزرادشتية سهراب هنغامي للعالم: الامام الخميني (قدس) تحمل الاعباء والصعاب وعاد الى الوطن مرفوع الرأس، الثورة نموذجا لنا لانها علمتنا ان نرد الصاع صاعين على من يريدون النيل من وطننا ويجب ان لا ننسى الشهداء الذين قوى ايران اليوم مرهونة بهم.

وللطلبة والتلاميذ ايضا كان حضورا لافتا في المراسم حيث اكدوا على ضرورة اتباع قيم الثورة التي نادى بها الامام الخميني (قدس).

وصرحت احدى الطالبات للعالم: جئنا الى هنا دفاعا عن الثورة الاسلامية وللتأكيد على الاستمرار في نهج الامام الخميني (رض)، جئنا لنقدم الشكر والتحية للامم الخميني وان نثمن تضحيات الشهداء.

وصرح مواطن آخر للعالم: كلام الامام الخميني قبل 37 عاما مازال ساريا ويجب على الجيل الشاب ان يبقى على اتصال مع قيم الامام ووصاياه للشعب الايراني. 

وتعتبر هذه الايام في تاريخ الثورة الاسلامية إستفتاء حقيقيا، لإرادة الشعب الذي ملأ الساحات قبل نحو اربعين عاما وسلاحه الوحيد هتاقات الله اكبر ليختار الاسلام منهجاً للحكم وليكون أسوة من يريد الحرية ويرفض الرضوخ للاخرين.
FF-01-18:45