شاهد..بدموعه يروي مأساته التي عاشها بسجون المسلحين

الإثنين ٠١ فبراير ٢٠١٦ - ٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 1-2-2016 وصل 19 مخطوفا من اهالي الفوعة وكفريا المحاصرين بريف ادلب الى محافظة اللاذقية بعد الافراج عنهم في عملية تبادل مقابل 27 مسلحا، كما تمت بوقت سابق عملية تبادل جثامين 33 شخصا من بلدتي كفريا والفوعة مقابل جثث 35 لمسلحين قتلوا في الهجمات التي نفذتها الجماعات المسلحة على البلدتين.

بدموعه، روى احد الرجال المخطوفين بعد الافراج مأساته ومعاناته التي عاشها في سجون مسلحي ما يسمى "جيش الفتح" في محافظة ادلب.

وقال الرجل المفرج عنه في تصريح للعالم: 5 اشهر ونحن في الاسر..كانوا يعاملون الحيوانات افضل منا..

وصرحت احدى النساء المفرج عنها للعالم: ان شعور السجن لا استطيع وصفه، نحن اناس مظلومون، اناس مدنيون، خرجنا من بيوتنا بدون ذنب ووضعونا في السجن المركزي.

المخطوفون الذين وصلوا الى محافظة اللاذقية، يعانون من اوضاع صحية صعبة بسبب ما تعرضوا له في زنانين المسلحين منذ سقوط محافظة ادلب واسرهم على يد المسلحين في مارس اذار العام الماضي.

وصرح احد الاطفال المفروج عنهم للعالم: كنا نعيش في ذل وظلم، ظلمونا كثيرا هناك.

وقال رجل آخر في تصريح للعالم: كان شعورنا كانه واحد فقد وطنه، كانه يعيش بدون وطن، كانه يعيش بدون اوكسجين، هؤلاء ليس عندهم رحمة، لقد دمروا الوطن.

عملية تبادل المخطوفين سبقتها عملية تبادل جثامين ثلاثة وثلاثين شهيدا من بلدتي كفريا والفوعة مقابل جثث خمسة وثلاثين لمسلحين قتلوا في الهجمات التي نفذتها الجماعات المسلحة على البلدتين.

كما اخرج الهلال الأحمر ثلاثة أشخاص بحالة صحية حرجة بسبب نقص الغذاء والدواء من الفوعة وكفريا المحاصرتين.

وصرح رجل مريض من المفرج عنهم للعالم: اريد ان اختصر بكلمتين، الوضع الصحي والمعاشي كان سيء سيء سيء.

هذا ولايزال الاهالي في الفوعة وكفريا يعانون من اوضاع حياتية صعبة، فنقص الدواء  والغذاء يزيد من حالات الوفاة في حين يفتك البرد بالاطفال والشيوخ.

ويناشد اهالي البلدتين المنظمات الانسانية والهلال الاحمر والمعنيين بفك الحصار عن البلدتين المفروض من قبل المسلحين منذ مارس/ اذار الماضي.
FF-01-22:35