نبذة عن نبل والزهراء التين قهرتا الحصار

الأربعاء ٠٣ فبراير ٢٠١٦
٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش
نبذة عن نبل والزهراء التين قهرتا الحصار تقع قريتا نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي شمال غرب مدينة حلب. يبلغ عدد سكان البلدتين حوالي 70 الف نسمة وهما تتبعان إلى منطقة اعزاز.

نُبّل هي مركز ناحية نبل التابعة إلى منطقة اعزاز وتقع غرب الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا.. وتبعد عن حلب حوالي 20 كم على الطريق العام الذي يربط مدينة حلب بمنطقتي اعزاز وعفرين.. بلدة الزهراء تبعد عن حلب 20 كم وتشتهر هي وبلدة نبل بطقس بارد جدا في الشتاء.. وكان يعمل اهلها بالتجارة والزراعة.

منذ العام 2013 تتعرض البلدتان لحصار قاس من قبل المجموعات المسلحة ترك اثارا مأساوية على الغذاء والدواء والمحروقات كما انعكس على الخدمات من كهرباء وماء بشكل كبير.

وفوق ذلك عانى ابناء البلدتين من تعرضهما الى قصف متكرر بالقذائف طال المدنيين بشكل عشوائي وادى الى استشهاد واصابة الكثيرين منهم وبينهم ناس واطفال.

وحرم طلبة الجامعات من الوصول إلى جامعاتهمكما حرم الموظفون والعمال من الذهاب إلى عملهم خلال هذا الحصار الظالم، وتعرضت نبل والزهراء للعديد من الهجمات بالقصف بالأسلحة الثقيلة او بالهجوم المباشر ومحاولة الدخول.


ورغم الظروف القاسية صمد اهالي البلدتين لمدة ثلاث سنوات ونصف تحت الحصار والقصف وشكلوا لجانا اهلية للدفاع عن البلدتين وبقيت البلداتن عصية على دخول الجماعات المسلحة رغم القصف شبه اليومي، الى ان تمكن الجيش السوري واللجان الشعبية من ملاقاة لجان الدفاع عن البلدتين اليوم وكسر الحصار بعد التقدم السريع على جبهة باشكوي الذي بدأ منذ ثلاث ايام وحقق انجازات متلاحقة.

0% ...

آخرالاخبار

نتنياهو يوبخ رئيس الأركان: أزمة الثقة تصل القمة


بعد طوفان الأقصى واتفاق غزة.. قراءة في موقف حماس وتحدياتها المستقبلية


غزة تستعد لاستقبال أسطول بحري جديد ضمن حملة كسر الحصار


لودريان في بيروت: لقاءات مع رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة


الاحتلال يمنح تراخيص حمل السلاح "الشخصي" لـ19 مستوطنة جديدة‎


الخزعلي: يجب الحفاظ على وحدة الموقف الوطني بما يخدم مصلحة العراق


"الانتقالي الجنوبي" يعلن استيلائه على أراض واسعة من حكومة عدن


حماس تدعو إلى التدخل العاجل لوقف مخططات الاستيطان في الضفة


الأردن: تصريحات سموتريتش خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني


تفكك القيادة الإسرائيلية.. من هروب رئيس الموساد إلى صراع المؤسسات!