فيما نتنياهو يشدد على اتخاذ اجراءات لازمة لمواجهة العمليات الفلسطينية..

3 شهداء ومقتل مجندة اسرائيلية بعملية بالقدس، وحماس تبارك

3 شهداء ومقتل مجندة اسرائيلية بعملية بالقدس، وحماس تبارك
الخميس ٠٤ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

استشهد 3 فلسطنيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال عملية فدائية قاموا بها الاربعاء، قرب باب العامود شرقي القدس المحتلة واسفرت عن مقتل مجندة اسرائيلية واصابة ثلاثة اخريات.

وقالت قوات الاحتلال: إنها أطلقت النار على 3 فلسطينيين عندما هاجموا جنوداً من حرس الحدود.

واضافت أن الشبان الثلاثة من قباطيا في قضاء جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، مدعية أنها ضبطت معهم سكاكين وعبوات ناسفة.

والشهداء هم احمد ناجح ابو الرب البالغ من العمر 21 عاماً واحمد زكارنة ومحمد احمد كبيل وكلاهما يبلغ من العمر 19 عاماً.

وبعد العملية الفدائية، اصبح الوضع الأمني في منطقة باب العامود بغاية التوتر الشديد، وأغلق قوات الاحتلال البلدة القديمة عقب العملية، كما اعتدت على الصحفيين في المكان.

حماس: عملية القدس نقطة تحول في انتفاضة القدس

هذا وباركت حركة "حماس"، العملية البطولية التي نفذها ثلاثة شبان قرب باب العامود في القدس المحتلة، مؤكدة أنها ستكون نقطة تحول مهمة في انتفاضة القدس المباركة.

وأشادت، بجرأة المقاومين الشهداء الثلاثة، وبقدرتهم على تجاوز كافة حواجز الاحتلال وإجراءاته؛ حيث استطاعوا الوصول إلى منطقة باب العامود، وتنفيذ عمليتهم البطولية التي هزّت أمن الاحتلال.

وشددت على أن عملية إطلاق النار والطعن التي نفذها المقاومون تمثل ضربة للمنظومة الأمنية للاحتلال، حيث تمكن الأبطال من دخول القدس قادمين من منطقة جنين، رغم كل الحواجز المنتشرة في أنحاء الضفة.

واكدت حماس، اصرار المقاومين على مواصلة الانتفاضة رغم كل العقبات، وهي تحمل رسالة واضحة للاحتلال أن استمرار الاعتداء على الأقصى وعلى الحرائر لن يمر دون ردّ حقيقي، وأن شعبنا ما يزال في جعبته الكثير ليقوله وليفعله في مواجهة الاحتلال.

وتأتي هذه العملية الفدائية بعد ساعات على اقتحام ما يزيد عن 100 مستوطن صهيوني لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة أمنية وفرتها شرطة الاحتلال، فيما تم الاعتداء على المصلين والمرابطين بالأقصى.

قرارات اسرائيلية بمنع الخطباء دخول المسجد

وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بمنع الخطباء والشخصيات الحقوقية من دخول المسجد في ظل تصعيد الاجراءات ضد المصلين.

وفي الأول من أكتوبر 2015 انطلقت انتفاضة القدس؛ ردّاً على انتهاكات الاحتلال، ومساعيه لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً. ومع دخول الانتفاضة شهرها الخامس تتواصل العمليات الفدائية، فيما لاتزال ممارسات الاحتلال من عمليات إعدام وهدم للمنازل مستمرة، وهو ما ينذر بتصاعد التطورات الميدانية.

نتنياهو يشدد

ودعا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الجهات الامنية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمكافحة العمليات الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وطلب نتنياهو خلال ترؤسه جلسة مشاورات خاصة لتدارس عملية باب العامود التي استشهد فيها 3 فلسطينيين في عملية قتلت فيها مجندة اسرائيلية باجراءات للتصدي لهذه العمليات ومن بينها فصل منظقة شمال الضفة عن جنوبها وامكانية سحب تصاريح العمل من ذوي هذه العمليات.