وقال ظریف:ان العیش في المجتمع العالمي هو بمعنی انه لو یعاني ویتالم جیراننا فاننا لا یمکن ان نشید جدارا حولنا ونعیش في الامن.
واعتبر الاتفاق النووي الاخیر نموذجا لاعادة صیاغة مفهوم المصالح المشترکة وقال: ان الغرب وفي السابق طالب بوقف کامل لنشاطات اجهزة الطرد المرکزي في ایران وان هذا التوجه لم یصل الی نتیجة خلال المفاوضات السابقة.
واضاف ظریف: خلال المفاوضات الاخیرة قررنا ان نتخذ خطوات في اطار المصالح المشترکة ولذلك توصلنا الی نتیجة. واعتبر الاتفاق النووي راسمالا قیما وقال: یجب ان ینعکس هذا التوجه علی الازمات الاقلیمیة الاخری.
وحول التوتر الاخیر بین ایران والسعودیة قال ظریف: ان السعودیة بحاجة الی اعادة صیاغة مفهوم الوضع الاقلیمي ومصالحها مثلما تمکنت ایران من خلال هذا التوجه من تحویل برنامجها النووي الی موضوع مشترك ولیس موضوعا تنافسیا بین متنافسین.
واعتبر مستقبل العلاقات الایرانیة البریطانیة بانه ایجابي وقال ان البلدین بامکانهما التعاون المشترك في القضایا الاقلیمیة.
وردا علی سؤال حول القیود الامیرکیة باعتبارها مانعا امام تنمیة التعاون المصرفي بین اوروبا وایران قال ظریف ان وزیر الخارجیة الامیرکي جون کیري وعلی هامش مؤتمر المانحین لسوریا قد طمانه بانه لیس هناك اي قیود امام التعاملات التجاریة المشروعة بین المصارف.