حلم اصبح حقيقة، بفك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء، والاهالي عبرروا عن فرحة لطالما انتظروها، فرحة جاءت على يد ابطال الجيش السوري وحلفاءه، الذين فكوا الحصار عن عشرات الآلاف من المدنيين، الذين كانوا يعانون من الحصار، وهو الاطول في الحرب على سوريا.
وقال احد الاهالي لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الحمد لله رب العالمين على هذه النعمة الكبيرة، انه الصباح الذي طالما حلمنا به، وها هو يتحقق بدماء الشهداء على هذه الارض الطاهرة، التي ارتوت بدماءهم.
وقال اخرون: الله ينصر الجيش السوري والرئيس بشار الاسد، ويوفق الشباب ويثبت اقدامهم، فهم الذين حمونا والنصر آت من الله.
الاهالي الذين قدموا التضحيات طوال سني الحصار تجمعوا منذ الصباح الباكر، علامة الفرح تعم كل احياء نبل والزهراء، فاليوم ليس كمثله يوم.
وقالت فتاة سورية لقناة العالم: نحن مبسوطون وفرحون كثيرا بهذا النصر، وامامنا الفوعة وكفاريا، فيما اضاف اخر: نفتخر جدا بهذا الانتصار في هذا اليوم، هذا انتصار عظيم لمدينتي نبل والزهراء، ونرفع رأسنا بشهداءنا العظام وبدماءهم الشريفة التي فتحوا بها هذه الارض.
واضافت فتاة سورية: الله يحمي الجيش ونحن منتصرون بإذن الله، والله يحميه ويحفظه لنا.
صمود نبل والزهراء كسر ذراع الدول الداعمة للمجموعات المسلحة في شمال حلب، واصاب جبهة النصرة وشركاءها بنكسة في الصميم.
فك حصار المدينتين اعاد لهما الحياة وبث فيهما الامل، ورسم من جديد ملامح الفرح والسرور.
MKH-5-06:32