بالفيديو؛ تحت وطأة تساقط الجنوب السوري.. مسلحون يتهمون داعميهم!

الأحد ٠٧ فبراير ٢٠١٦ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

الجنوب السوري (العالم) 2016/2/7- أحكم الجيش السوري الحصار على بلدة أبطع وداعل في مدينة درعا جنوب البلاد استعداداً للسيطرة عليهما بهدف تأمين طريق دمشق درعا الدولي. كما استهدف الجيش مواقع المسلحين وغرف عملياتهم في درعا البلد وحي المحطة لفصل شرق المدينة عن غربها.

تتساقط مواقع المسلحين في الجنوب السوري الواحد بعد الآخر.. الشيخ مسكين اولاً وعتمان ثانياً، لتتعدد معها خيارات الجيش السوري بعد توفر خطوط امداد جديدة لقواته، بدءاً من أزرع شمالاً وصولاً الى مدينة درعا وفصل شرق المحافظة عن غربها.

"استهداف مقرات المسلحين بهدف تأمين طريق درعا دمشق"

واكد خبير عسكري ثابت محمد لمراسلة قناة العالم، "بعد سيطرة وحدات الجيش السوري على بلدة عتمان من خلال عملية خاطفة، تستعد لتطوير اعمالها باتجاهات اخرى، قد تكون باتجاه داعل او باتجاه أبطع او اليادودة".

تأمين طريق دمشق- درعا في رأس الاولويات والاهداف للعمليات العسكرية المتواصلة باتجاه بلدتي أبطع وداعل المتطوقتين من عدة محاور، والتي تشهد مواقع المسلحين فيهما قصف مدفعياً وجوياً مركزاً.

مقرات المسلحين وغرف عملياتهم في منطقة درعا وحي المحطة في المدينة انضمت الى قائمة الاستهدافات الى جانب أبطع وداعل وجارتها طفس.

"خلافات حادة بين المسلحين بعد خسارة مواقع مهمة في درعا"

وتابع محمد قائلا: "ان تطور في اداء المقاتل السوري والقوات الصديقة والحليفة، اضافة الى الاستراتيجيات المتبعة"، مشيراً الى ان "من ضمن تلك الاستراتيجيات هي استراتيجية نزع ارادة القتال لدى الخصم دون قتال، كما ان هناك مجموعة العوامل ادت الى الانهيار المعنوي للمجموعات المسلحة، ومن ضمنها النجاحات الميدانية، وتخلي مموليهم وداعميهم عنهم".

حالة من الانهيار والتخبط ضربت الفصائل المسلحة ببعضها اثر خسارتها اولاً للشيخ مسكين ومن ثم عتمان بريف درعا الشمالي، ترجمت بخلافات حادة حمّلت المسؤولية لقادة فصائل الجبهة الجنوبية الذين حصلوا من "غرفة موك" على كامل رواتبهم وما يريدونه من سلاح ودعم لوجستي وفقاً لمصادرهم.

وافادت مراسلتنا الزميلة دارين فضل، ان مصادر ميدانية تؤكد احتمالية سقوط بلدات تسيطر عليها الفصائل المسلحة بيد الجيش السوري عبر تسويات، مع ارتفاع صوت المدنيين المطالب بخروج المسلحين وتجنيب بلداتهم العمل العسكري.
06:30- 2/7- TOK