هل يستأنف الحوار اليمني في ظل العرقلة السعودية؟+فيديو

السبت ١٣ فبراير ٢٠١٦ - ١١:٠٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) 13/02/2016 - مزيدٌ من الخرابِ والدمارْ للبشر والحجر والشجر غاراتٌ جوية لا تُبقي ولا تذر وعدوانٌ لا يزالُ مستمرْ.

تمرُ الأيامُ تِباعا والأشهرْ ولا شيء تحقق ليُذكرْ من أهدافِ التحالف العدوان السعودي رغم الكثير من الأمنيات والوعود بإحداث تغيير جوهري على الأرض أو ما يوصف في إعلام العدوان بمعركة صنعاء الكبرى.

وفي مقابل عجز الرياض تَقدُمٌ على جبهاتٍ مُتعددة للجيش اليمني واللجان الشعبية، إذ تُسيطر تلك القواتُ المشتركة على جبل الشبكة بمديرية ذُباب في محافظة تعز الجنوبية.

وعلى مِثله من المناطقِ اليمنية تبسط القواتُ المشتركةُ السيطرة بعد استعادتها من ميليشياتِ هادي والقواتِ الأجنبية الغازية وتكبيدها عشرات القتلى والجرحى وتدمير مدرعات وآليات عسكرية.

بل حتى الامداد الى فرضة نهم حيث يسيطر الغزاة ومرتزقتهم باتت مقطوعة تماما، إذ يقف الجيش واللجانُ الشعبية بالمرصاد.

لا إنجازاتِ إلا الخرابَ لليمن ولا أملَ في عدوانٍ أجنبي وحربٍ بالوكالة أيضا يؤكدُ اليمنيون ومع ذلك تُصرُ السعوديةُ على صم آذانها عن الحل السياسي الأوحدِ للنزاع بالرغم من مساعي المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أكد للمبعوث في اتصال هاتفي أن الأوضاع الإنسانية في اليمن تتدهور يوما بعد يوم في ظل استمرار العدوان السعودي، بل إن الإرهاب في جنوب البلاد قد وجد ضالته واستفحل أكثر.

المسؤول الايراني أكد دعم طهران لجهود إسماعيل ولد الشيخ، داعيا إلى ضرورة التحرك بشكل أكبر لإيجاد الحلول السياسية ولإنهاء الحرب لتبدأ الأطراف اليمنية المعنية حوارها، وفي المقابل رحب ولد الشيخ بما وصفها بالسياسيات الإيرانية البناءة في مكافحة الإرهاب ودعم العملية السياسية، مشيرا إلى أن الحوار السياسي سيُستأنف قريبا في اليمن.

ومن المقرر أن يقدم ولد الشيخ إفادة حول محادثاته وجهوده في جلسة خاصة حول اليمن يعقدها مجلس الأمن الدولي الأربعاء المقبل سيطرح خلالها إمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحل النزاع سياسيا.   

02:10 – 14/02 - 5