ما سر الاموال المشبوهة التي تمول الجمعيات الخيرية بتونس؟

الأحد ١٤ فبراير ٢٠١٦ - ٠٦:١١ بتوقيت غرينتش

تونس (العالم) 14-2-2016 ـ أخذت قضية حل عدد من الجمعيات الخيرية في تونس منحى آخر، حيث بدأ القضاء التونسي برفعِ دعاوى ضد عدد من الجمعياتِ يشتبه في ارتباطها بدول اجنبية كتركيا وقطر وتلقيها اموالا مشبوهة لتنفيذ اجندات سياسية وارهابية في البلاد.

وقال رئيس جمعية تونس الخيرية، سامي بن يوسف، في تصريح للعالم: المرسوم يقول لنا، انه من حقكم ان تتعاملوا مع اي جهة تربطها علاقات دبلوماسية بتونس، نحن اول دعم جاءنا من قطر في 2014 وليس في 2011، لمعلوماتك الدعم الصيني اكثر من الدعم التركي، لمعلوماتك اكثر جهة دعمت جمعية تونس الخيرية هم المجتمع المدني الاماراتي من 2011.

أكثر من ثمانية عشر ألف جمعية في تونس تأسس اغلبها بعد الثورة بتوجهات مختلفة، كشف تقرير رسمي أن عشرين جمعية فقط تحترم قانون الجمعيات، ما يعزز مخاوف السلطات من تورط عدد من الجمعيات في دعم الإرهاب وتبييض الأموال.

وصرح المحلل السياسي، الجمعي القاسمي، للعالم: وفق التحقيقات الامنية ان عددا لا يستهان به من الجمعيات كانت عبارة عن غطاء مادي لعدد من الارهابيين، لذلك تحركت الحكومة في مسعى لايجاد صيغة قانونية توقف نشاط هذه الجمعيات التي تحوم حولها شبهات بتمويل عمليات ارهابية او بالوقوف وراء نشاط تكفيري

تجفيف منابع تمويل الإرهاب دون تقييد الحريات رهان جدي أمام الحكومة في هذا الظرف.
107-3