شمخاني يؤكد أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا

شمخاني يؤكد أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا
الثلاثاء ١٦ فبراير ٢٠١٦ - ٠٩:١٥ بتوقيت غرينتش

أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا معتبرا أن بعض دول المنطقة تحاول تكرار أخطائها السابقة تجاه هذا البلد بشكل جديد.

وفي معرض رده على سؤال حول موقف الجمهورية الإسلامية في إيران بشأن التحركات الأخيرة لتركيا والسعودية في سوريا، قال شمخاني: للأسف أن بعض دول المنطقة تتابع أخطاءها السابقة حيال سوريا بشكل جديد، حسبما أفادت وكالة أنباء مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.

وأوضح شمخاني للصحفيين على هامش ملتقى "العالم في منعطف تاريخي ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هندسة القدرة العالمية"، أن الموقف العالمي حيال الأزمة في سوريا يؤكد على الحل السياسي ولا يوجد حل عسكري في هذا المجال.

وأضاف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن العالم يرى أن مستقبل سوريا يجب أن يقرره الشعب السوري والإجراءات التي تتعارض مع هذا النهج لن تحل المشكلة في سوريا.

وأشار شمخاني إلى أنه يجب متابعة مسار وقف إطلاق النار والمفاوضات والتصدي للإرهاب في المنطقة مؤكدا أن دول المنطقة وخارجها تؤمن بهذا الأمر وأن الإجراءات العسكرية في سوريا مخربة.

وأشار إلى متابعة قضية الهجوم على السفارة السعودية في طهران وقال إن المتورطين بالهجوم تم تحديدهم وإن ملفهم أحيل إلى السلطات القضائية وإن محاكمتهم تطوي مسارها.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي قال شمخاني للصحفيين إن الاتفاق يجري دراسته بشكل متواصل وإن قضية حظر منح تأشيرات الدخول كانت من جملة القضايا التي جرى متابعتها للتوصل إلى حل لها.

وردا على سؤال حول عدم تطبيق نظام التحويلات المالية "سويفت"، قال شمخاني: لم تمض فترة طويلة على تنفيذ الاتفاق النووي ومن الطبيعي أن جهاز المراقبة سيدرس هذه المشكلة للوقوف على أن القضية هي مسألة روتينية طبيعية أم أن وراءها أيادي، وإن تأكدنا من ذلك فإننا سنرد على ذلك.

114-2