وأضافت الصحيفة موضحة، أن هناك 6000 لاجئ من السوريين المدنيين، الذين ينتظرون حالياً على حدود تركيا والأردن، بسبب الهجمات الجوية التي تشنها روسيا على تنظيم "داعش" ومعارضي النظام السوري كل يوم، الأمر الذي أدى إلى إعلان تركيا صراحة، عدم نيتها استقبال المزيد من اللاجئين.
ومنذ ان اسقطت تركيا الطائرة الروسية على الحدود السورية توعد ولاديمير بوتين برد قاسي، والمحللون يتبارون في استذكار الحدث التاريخي الذي أشعل الحرب العالمية الأولى، معربين عن مخاوفهم من حدوث اشتباك محدود، تؤدي تفاعلاته إلى اشعال فتيل حرب عالمية ثالثة.
ويرجع المراقبون جذور الخلاف بين روسيا وتركيا إلى سنة 1768، عندما شنت الإمبراطورة كاثرين العظمى ضد الإمبراطورية العثمانية، واصفين العلاقة بين البلدين بالـ" ثأرية"، وأنها لن تنته إلا بإشعال حرب عالمية جديدة ـ يثبت فيها كل طرف من الأقوى على أرض المعركة.
3ـ 106