ايران .. ملحمة انتخابية وحراك سياسي قرار حسمه بيد الشعب +فيديو

السبت ٢٠ فبراير ٢٠١٦ - ٠٢:٣١ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2016.02.20 ـ تتواصل الحملات الدعائية للمرشحين لخوض الانتخابات التشريعية الإيرانية المقررة يوم الجمعة المقبل بالتزامن مع انتخابات مجلس خبراء القيادة وسط منافسة شديدة.

إيران وهي على أبواب ملحمة انتخابية جديدة متمثلة بانتخابات مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى العاشر يبقى شارعها يرصد حراك المشهد السياسي ويتفاعل معه إلى حين موعد الاستحقاق الانتخابي الذي يبقى قرار حسمه بيد الشعب، والميزان فيه هو آراء الشعب بحسب مقولة الإمام الخميني الراحل.

"ملحمة انتخابية وحراك المشهد السياسي قرار حسمه بيد الشعب"

ويبين أحد المواطنين الإيرانيين فيلا حيدث مع مراسلنا قائلاً: كما أكد قائد الثورة الإسلامية إن الميزان هو آراء الشعب، وهو الذي سيقرر من الذي سيدخل إلى مجلس خبراء القيادة ومجلس الشورى الإسلامي، وإنه صاحب القرار النهائي في هذا الشأن.
ويقول مواطن آخر: إن انتخاب النواب من قبل الشعب من أجل تحقيق مبادىء الثورة الإسلامية دليل على انتصار الإرادة الوطنية على مؤامرات الأعداء.
ويعتمد تشكيل وإدارة الحكومة على آراء الشعب، ويتم انتخاب مسؤولي النظام من قبل الشعب بشكل مباشر أو غير مباشر.. فللشعب دور في انتخاب القائد بصورة غيرمباشرة عن طريق انتخاب أعضاء مجلس خبراء القيادة.. وكذلك ينتخب الشعب مباشرة رئيس الجمهورية، وممثليه في مجلس الشورى الإسلامي ومجالس البلديات.. ومن هنا فإن الحكومة لاتكون لها قدرة تنفيذية من دون انتخاب الشعب وإسناده.
وينوه أحد المواطنين في حديث لمراسلنا أن: المشاركة الشعبية في الانتخابات هي نقطة قوة إيران الإسلامية، وإن هذه المشاركة تربك العدو وتفشل مخططاته.
 

"تشكيل الحكومة يعتمد آراء الشعب بصورة مباشرة وغيرمباشرة"

ويكون الشعب في ظل الحكومة الإسلامية بانتخابه لممثليه في مجلس الشورى مساهماً في تشريع القوانين التنفيذية.. كما أن أصل تشريع الدستور الذي هو أساس إدارة الدولة قد تم بواسطة الاقتراع و رأي الشعب.. وانتخاب المسؤولين من قبل الشعب هو أحد ضروريات الحكومة.. وبحسب مؤسس الجمهورية الإسلامية فإن من تسلم له مقدرات البلاد ومن يريد أن يدير أمورها يجب أن ينتخبه الشعب.
وتعد الانتخابات بالنسبة للشعب الإيراني مسألة مصيرية إذ أن الشعب لن يصوت لفرد بل يصوت لثورته ليثبت دوره في تعيين مصير حكومته.
104-4