مسؤولون أميركيون يزورون تل أبيب لضمان مستقبلهم السياسي

مسؤولون أميركيون يزورون تل أبيب لضمان مستقبلهم السياسي
الأحد ٢١ فبراير ٢٠١٦ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

ذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة، أن كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، يحرصون على ضمان مستقبلهم السياسي بعد انتهاء ولايته، من خلال القيام بزيارات مفاجئة للكيان الإسرائيلي (فلسطين المحتلة) للتعبير عن التضامن معها.

وبحسب موقع "عربي 21"، أنه على الرغم من أن الفترة المتبقية لإنهاء أوباما مدة رئاسته الثانية ليست بالقصيرة نسبيا، فقد أشارت المصادر إلى أن عددا من كبار مسؤولي الإدارة الأميركية حرصوا على زيارة تل أبيب، مع أنه لا يوجد هناك ما يبرر القيام بهذه الزيارات.

وأشار تقرير موسع نشره صباح اليوم الأحد موقع "واللا" الإسرائيلي، إلى أن ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سمانثا باور، قامت بزيارة لتل أبيب على الرغم من أن موقعها وطابع مهامها لا يحتمان القيام بمثل هذه الزيارة، في حين أن نائب الرئيس جو بايدن ينوي القيام بزيارة للكيان الإسرائيلي الأسبوع القادم، دون أن يكون هناك ما يوجب ذلك.

ونقل أمير تيفون، المراسل السياسي في "واللا" عن المصادر الرسمية الإسرائيلية، قولها إن هناك ما يدلل على أن بايدن ينوي التنافس على رئاسة الولايات المتحدة في الانتخابات القادمة، وهو ما جعله يقوم بالزيارة لتل أبيب لكي يدلل على عمق علاقته بالكيان الإسرائيلي.

وأشار تيفون إلى أن بايدن معني بتأكيد تميزه عن الرئيس أوباما الذي يكن له اليمين الصهيوني عداء كبيرا، على الرغم من أنه قدم لهذا الكيان دعما عسكريا واقتصاديا لم يسبق أن قدمه رئيس أميركي للكيان الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، شن يئير لبيد، زعيم حزب "ييش عتيد" ووزير المالية السابق، هجوما كاسحا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرفضه عرض أوباما بمنح "إسرائيل" 40 مليارا كمساعدات عسكرية تعويضا لتل أبيب في أعقاب التوصل للاتفاق النووي بين إيران والدول الست.

وفي مقال نشرته صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، فقد عدّ لبيد سلوك نتنياهو "صلفا ضارّا بالمصالح الإسرائيلية، ودليلا على نكران الجميل تجاه رئيس مؤيد ومساند قوي لـ"إسرائيل".

114-2