لا حرية للطيور بعد اليوم بالموصل.. واليك السبب!

لا حرية للطيور بعد اليوم بالموصل.. واليك السبب!
الثلاثاء ٢٣ فبراير ٢٠١٦ - ٠٩:٥٨ بتوقيت غرينتش

قال مصدر محلي في مدينة الموصل شمالي العراق، ان عناصر ما يسمون بـ"الحسبة"، داهموا منازل مُربي الطيور، مُخيريهم ما بين عدم الصعود إلى سطح المنزل وحجز الطيور في الداخل، أو بيعها بعد عقوبة جلد تُنفذ بمربيها.

وبحسب موقع "جهينة نيوز" يرجع سبب منع مربي الطيور الذين يطلق عليهم شعبياً في العراق لقب "المطيرجية"، الى خوف من الجماعة الإرهابية التي تتعرض لضربات متفاقمة لمقارها وتجمعات قادتها وعناصرها في الموصل، مركز محافظة نينوى.

وتعتبر جماعة "داعش" تواجد المدنيين فوق أسطح المنازل، غايات للمدنيين لتحديد إحداثيات تواجد الدواعش، وتقديمها للقوات العراقية التي تزود التحالف الدولي بها لضربها، واستخدام الأبنية المرتفعة للحصول على شبكة اتصال للتواصل مع الأمن في خارج المدينة.

حظر الافلام الغربية

كما قامت جماعة "داعش"الارهابية باعتقال نحو 30 مدنياً بسبب حيازتهم لأفلام أجنبية وأغان غربية في مدينة الموصل، أكبر مناطق تواجده في العراق.

وحسب المصدر المحلي فأن تنظيم "داعش" داهم كل محال بيع الأقراص المدمجة التي تحتوي على الأغاني والأفلام الأجنبية والعربية، واعتقل مالكيها بعد مصادرة الأقراص. وتوعد عناصر ما يُسمى بـ"ديوان الحسبة" التابع لـ"داعش"، بعقوبات مروعة بحق كل شخص يبيع مثل هذه الأقراص أو يشاهدها أو يستمع لها، وفق ما ذكرت وكالة "سبوتنيك".

وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، فإن مالكي محال الأقراص وعددهم نحو 30 شخصاً، اعتقلوا على يد جماعة "داعش" التي أطلقت سراحهم بعد حصولها على كل ما لديهم من أفلام وأغانٍ.

وسيطرت جماعة "داعش" الارهابية على الموصل، من منتصف عام 2014، متسبباً بنزوح وهلاك عشرات آلاف المدنيين.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً، إذ تتواصل العمليات العسكرية لطرد جماعة "داعش" الارهابية من المناطق التي تنتشر فيها، بعد ان سيطرت على مدينة الموصل في (10 حزيران 2014)، وسعي هذه الجماعة التي تتبنى الفكر الوهابي التكفيري إلى فرض رؤيتها "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدن التي تحتلها.

2-103