بالفيديو؛ من مؤتمر الصومال، "السلطان رجب" يعلن الهزيمة في سوريا

الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠١٦ - ٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-24/02/2016- اعلنت دمشق قبولها اتفاقا لوقف اطلاق النار في البلاد توصلت اليه الولايات المتحدة وروسيا، ومن المقرر تنفيذه السبت، بينما اعلنت واشنطن وجود خطط بديلة في حال فشل الاتفاق، واكدت طهران أنها كانت تشدد دوما على ضرورة وقف اطلاق النار لتسوية الازمة في سوريا.

ولم يمض ساعات على اعلان الاتفاق الروسي الاميركي بشان وقف اطلاق النار في سوريا حتى اعلنت دمشق قبولها بوقف الاعمال القتالية باستثناء مكافحة ارهاب جبهة النصرة وجماعة الارهابيتين.
وقال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر: سوريا مع وقف اية عمليات عسكرية من جهة واعتداءات على الجيش السوري ومؤسسات الدولة والمواطنين السوريين، وهو بكل الاحوال يصب في مصلحة السوريين، ولكن على الا يكون ذلك مبررا لتغيير وقائع الميدان، ووقف اندفاعات الجيش والانتصارات التي تتحقق في الفترة الماضية.
مصدر مسؤول في الخارجية اكد استعداد الحكومة السورية لاستمرار التنسيق مع موسكو لتحديد مناطق تواجد الجماعات المسلحة التي سيشملها وقف اطلاق النار، مشيرا الى ان دمشق تشدد على اهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول للمسلحين ومنع هذه الجماعات من تعزيز قدراتها او تغيير مواقعها .
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال ان بلاده تنتظر تنفيذ وقف اطلاق النار المقترح في سوريا، ملوحا بخيارات لخطة بديلة، دون ان يكشف عن مضمونها اذا لم يتخذ الرئيس بشار الاسد قرارات جادة بشأن تشكيل حكومة انتقالية .
ايران اعربت عن ثقتها بالحكومة السورية في تطبيق القرار، وشكك مساعد وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان بالتزام الطرف الاخر بالقرار لانه المنتفع الوحيد من بث الفوضى في سوريا.
واعتبر اَن الاتفاق الاميركي الروسي يضمن وصول المساعدات الانسانية، ويساهم في تسهيل عملية الحوار بين الاطراف السورية برعاية الامم المتحدة.
تركيا ابدت تحفظها حول استمرار وقف اطلاق النار، حيث وعلى هامش مؤتمر دعم الصومال في اسطنبول، اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأزمة في سوريا وصلت إلى درجة تتجاوز قدرة بلاده على تحملها بمفردها.
وأضاف أن انقرة لن تبقى صامتة إزاء ما اسماه المأساة في سوريا.
كما اعتبر حزب "الاتحاد الديمقراطي" منظمة إرهابية، ووضعه في قائمة واحدة مع جبهة "النصرة" وجماعة "داعش".
101-24-06: