واكد أهالي المخيم أن التفجيرات الارهابية لن تغير من موقف الفلسطينيين الداعم لسوريا والمقاومة في مواجهة التكفيريين.
انه مخيم السيدة زينب عليها السلام او مخيم الشهداء كما هو متعارف عليه، حيث وقع التفجير لإرهابي عند مدخله الاحد، حيث لا هدف عسكري هنا، والهدف واضح هو ضرب الوجود السوري الفلسطيني.
وقال احد أقارب الشهداء لقناة العالم الاخبارية: الدم الفلسطيني والسوري صار واحدا هنا في المخيم، وليس هناك فرق، واغلب الشهداء الذين سقطوا كانوا فلسطينيين من مخيم الشهداء.
الى ذلك قال عبد الكريم الشرقي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: كان هناك موقف واضح لابناء هذا المخيم للفلسطينيين بانه لا يمكن باي شكل من الاشكال ان يكون هذا المخيم ممرا للمجموعات الارهابية باتجاه مقام السيدة زينب عليها السلام.
وتم تشييع الشهداء وأقيم مجلس عزاء بحضور عدد من القيادات الفلسطينية، كما هو حال اغلب منازل المخيم.
اهالي الشهداء يعزون بعضهم، والغضب كبير والتصميم اكبر على الاستمرار في خط المقاومة، خاصة في ظل وجود العديد من المقاتلين الفلسطينين الى جانب الجيش السوري.
وقال مقاوم فلسطيني وهو من اقارب الشهداء لقناة العالم الاخبارية : راحلي ابني ومرتي (زوجتي) شهداء باذن الله، فدا الرئيس وفدا سوريا، واوجه رسالة للارهاب، بانه اذا هم رجال فاليواجهونا رأسا برأس، ولا دخل للمدنيين، نحن عساكر فليواجهونا.
ام حمزة الفخورة بشهادة ابنها الذي قضى من اجل تحرير هذا المخيم ، فقدت عددا من أقاربها في التفجير الاخير.
وقالت ام حمزة لقناة العالم الاخبارية: حمزة وغيره كلهم شباب نفتخر بهم ونرفع رؤوسنا بهم، لانهم قاوموا عن ارضهم وعرضهم، وشاركوا مع الجيش، وهذا فخر لنا.
واحدث الاٍرهاب كل هذا الدمار، وأراق كل هذه الدماء، لكنه لم ينجح في ضرب صمود هذا الشعب، الذي يعتبر ان المقاومة تعني التمسك بالأرض وان سقطت كل الجدران.
101-24-06:40