سيناريو مرعب للاميركيين..

كوريا الشمالية ستقصف أميركا بصواريخ نووية

كوريا الشمالية ستقصف أميركا بصواريخ نووية
الخميس ٢٥ فبراير ٢٠١٦ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

القادة العسكريون الأميركيون يستعدون للأسوأ، معارك برية مع كوريا الشمالية، لم يسبق أن خاضتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.. سيناريو يبدو مرعباً للولايات المتحدة.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ نووية على سواحل أميركا الغربية، لكن البنتاغون اليوم بات يأخذ المسألة على محمل الجد.

وبحسب موقع "سي ان ان"، حذر أعلى قائد عسكري أميركي من أن كيم جونغ أون سيكون مستعدا للأمر بتنفيذ هجوم شامل إذا ما شعر بالتهديد، مضيفاً أنه يملك القدرة.

يسأل السيناتور ليندسي غراهام من ولاية كارولينا الجنوبية: "هل تعتقد أنه إذا كان لديه صواريخ يمكنها الوصول الى الولايات المتحدة فسيستخدمها فعلا ضدنا؟"

فيرد الجنرال كورتيس سكاباروتي، قائد القوات الأميركية في كوريا، قائلا: "أعتقد أن هدفه المعلن هو حماية نظامه، واذا ما اعتقد أن نظامه يواجه تحدياً، فسيستخدم أسلحة الدمار الشامل".

يأتي ذلك التنبؤ الذي بدا مرعباً في أعقاب اختبار كوريا الشمالية لصواريخ طويلة المدى في وقت سابق من هذا الشهر، ويعتقد أنه قد تم اختبار العناصر المتصلة بالقنبلة الهيدروجينية في يناير/ كانون الثاني الماضي.

قائد القوات الأميركية في المحيط الهادئ ردد القلق نفسه.. الأدميرال هاري هاريس، يقول: "انهم يشكلون خطرا حقيقيا على هاواي وعلى الساحل الغربي للولايات المتحدة وقريباً على الولايات المتحدة بأكملها".

ومع التوتر المحتدم على طول المنطقة منزوعة السلاح، يبدو أن القوات الأميركية تلوح بعضلاتها أمام الدولة الشيوعية، فمقاتلات الشبح حلقت على ارتفاعات منخفضة فوق كوريا الجنوبية.

كما نشرت نظام "ثاد" الدفاعي والقادر على اسقاط الصواريخ بعيدة المدى.

استعراض عسكري، ربما دفع كيم للتوعد بالانتقام، حيث حذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من المضي في التدريبات العسكرية المشتركة المزمع تنفيذها الشهر المقبل.

البنتاغون بات يركز على منع ما سماه أعلى مسؤولي الاستخبارات بأكبر تهديد نووي في العالم.

في حين يستعد القادة العسكريون الأميركيون للأسوأ، معارك برية مع كوريا الشمالية، لم يسبق أن خاضتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.

يقول الجنرال كورتيس سكاباروتي، قائد قوات الاميركية في كوريا: "نظرا لحجم القوات والأسلحة فإن الأمر من شأنه أن يكون أقرب إلى الحرب الكورية والحرب العالمية الثانية، وسيكون معقداً جداً والإصابات ربما ستكون مرتفعة".

3ـ 108