وسط ترحيب "فاتنة" الحكام الخليجيين وقومها المحتلين..

المقاومة الفلسطينية تدين قرار مجلس التعاون ضد حزب الله

المقاومة الفلسطينية تدين قرار مجلس التعاون ضد حزب الله
الأربعاء ٠٢ مارس ٢٠١٦ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

استنكرت فصائل المقاومة الوطنية والاسلامية الفلسطينية بشدة قرار مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي "اعتبار حزب الله منظمة إرهابية"، فيما رحب كيان الاحتلال الإسرائيلي بالقرار واعتبره أمرا مهما ودقيقا على حد زعمه.

وقالت حركة الاجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء في بيان: "إننا كحركة مقاومة فلسطينية، نستنكر هذا القرار، ونرى فيه تصعيداً يصبّ الزيت على النار، ويهدد أمن واستقرار لبنان ودول المنطقة".

ورأت الحركة أنه برغم حالة الاستقطاب الحادة والصراعات التي تعصف بالمنطقة، فإن تاريخ حزب الله في الصراع مع العدو الصهيوني، ودعمه قضية فلسطين والمقاومة الفلسطينية، يجعلنا نربأ بأي طرف عربي، مهما كان الخلاف، بأن يتلاقى مع الموقف الإسرائيلي بتصنيف حزب الله "منظمة إرهابية".

من جهته رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول، أن قرار مجلس التعاون فيه خلط للأوراق وحرف للصراع وللتناقضات في المنطقة.

ودعا الغول، في تصريحات صحفية، مجلس التعاون إلى تصويب قراره الخاطئ والضار، استباقاً لما يمكن أن ينجم عنه من تداعيات ستصيب الجميع، ولن يستفيد منها إلاّ العدو الصهيوني وأعداء أمتنا.

هذا ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، بزعامة احمد جبريل، في بيان لها قرار مجلس التعاون، وأدانته بشدة، وقالت: إنه "ليس عربياً أو مسلماً من يعتبر حزب الله حزباً إرهابيا".

وأضافت الجبهة في بيانها: أن "رأس الفتنة والإرهاب هي الأنظمة الخليجية المذهبية الطائفية التي تستبيح دم العرب والمسلمين تنفيذاً لقرار صهيوني".

"فاتنة" الحكام الخليجيين ترحب بالقرار!

على الجانب الآخر وفي صميم معسكر الاحتلال الصهيوني، رحبت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، بقرار دول مجلس تعاون الخليج الفارسي حول اعتبار "حزب الله" منظمة ارهابية.

واعتبرت ليفني أنه "أمر مهم ودقيق" على حد زعمها.

كما رحبت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية بالقرار، معتبرة أنه "يزيد الضغط على حزب الله الذي يلعب دورا أساسيا في الانتصارات التي يحققها الجيش السوري على الارهابيين".

المصدر: وكالات

114-3