مقررو الأمم المتحدة.. البحرين تتوسل بالعنف والتمييز الطائفي

مقررو الأمم المتحدة.. البحرين تتوسل بالعنف والتمييز الطائفي
الخميس ٠٣ مارس ٢٠١٦ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

قال مقررو الأمم المتحدة الخاصون في مجال الحقوق الثّقافية، والفقر المدقع وحقوق الإنسان، وحرية الدّين أو المعتقد أنّهم قد تلقوا معلومات ومزاعم متعلقة بنماذج التّمييز المستمرّ ضدّ مواطنينها من اتباع آل البيت (سلام الله عليهم) الّتي تحدث منذ العام 2011 والّتي تقوّض حقوقهم في حرية الدّين والتّعبير والثّقافة.

وافاد موقع مرآة البحرين ان هؤلاء المقررين قالوا في رسالة للسلطات البحرينية، "إنّ هذا التّمييز يأخذ أشكال تدمير أماكن العبادة وغيرها من شواهد تدل على وجود مواطنين شيعة في البلاد، وتهميشهم في الكتب التّاريخية للبلاد، ونشر معلومات مضللة بشأن هويتهم الدّينية والثّقافية من خلال النّظام التّعليمي والإعلام، بالإضافة إلى استخدام العنف".

ويسلط التّقرير الضّوء على تدمير الحكومة لمساجد اتباع آل البيت وتهميشهم في المساحات العامة، واستخدام الكتب التّاريخية للتهميش الطّائفي، والتّمييز في وسائل الإعلام الحكومية وفي التّوظيف في القطاع العام وفي سياسات الإسكان.

كما جاء في التقرير أن التّمييز يبرز في النّظام التّعليمي مؤكدًا أنّه "وفقًا للتّقارير، إنّ المواد التّعليمية الّتي تشكل أساس النّظام التّعليم الإلزامي في البحرين تقوض الهوية الثّقافية والدّينية للبحرينيين الشّيعة".

ويضيف التقرير، أنه علاوة على ذلك فإن الحكومة تستثني تعاليم المذهب الجعفري، الّذي يعتنقه غالبية السّكان من المناهج الدّراسية. المدرسة الجعفرية هي المدرسة الوحيدة المرخصة المختصة باتباع ال البيت (سلام الله عليهم) في البحرين، والّتي ينخرط فيها 1200 طالبًا في المرحلتين الإعدادية والثّانوية. وهذا العدد يمثل نسبة ضئيلة من العدد الإجمالي للأطفال والمراهقين الشّيعة في البلاد.