تقدم للجيش بريف حمص وقتلى اتراك بقذائف "داعش"

تقدم للجيش بريف حمص وقتلى اتراك بقذائف
الأربعاء ٠٩ مارس ٢٠١٦ - ٠٥:٥٥ بتوقيت غرينتش

حرر الجيش السوري وحلفاؤه تلة التركس خلال تقدمهم في التلال السود غرب مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، وصدت القوات هجوما لداعش في منطقة المقالع غربي تدمر.

وبحسب وكالة "سانا" ذكر مصدر ميداني بأن الجيش السوري "يحقق تقدما داخل منطقة التلال السود غرب مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي وسيطر على تلة التركس، إثر اشتباكات مع مسلحي "داعش"، موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم".

وأضاف المصدر أن الجيش السوري، تصدى كذلك لهجوم شنه مسلحو "داعش" في منطقة المقالع غربي تدمر، وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم.

قتيلان جنوبي تركيا بقذائف اَطلقتها داعش من سوريا

في هذه الاثناء قتل شخصان بينهم طفل بسقوط ثمانية صواريخ اطلقتها جماعة داعش الارهابية من مناطق تسيطر عليها في سوريا على مدينة كيليس التركية القريبة من الحدود.
وذكرت وكالة انباء "دوغان" التركية أن احدى القذائف الصاروخية الثمانية التي سقطت في احد شوارع المدينة أدت الى مقتل امرأة في السابعة والخمسين من عمرها وطفل في الرابعة وأصابت شخصين بجروح كما أطلق الجيش التركي النار باتجاه الاراضي السورية في الوقت الذي حثت فيه واشنطن انقرة على وقفها قصف وحدات الحماية الكردية في سوريا.

الجيش وحلفاؤه يستعيدون بلدة العيس بريف حلب الجنوبي

من جهة أخرى، استعاد الجيش السوري وحلفاؤه ليلة الثلاثاء 8 مارس/آذار السيطرة على كامل النقاط التي دخل إليها مسلحون في محيط بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي، بحسب مراسل قناة العالم.

وأفاد نشطاء معارضون كذلك بأن الجيش وحلفاءه تمكنوا من استعادة السيطرة على بلدة العيس وتلتها بريف حلب الجنوبي، عقب هجوم معاكس على المنطقة التي سيطرت عليها "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معها لساعات، إثر هجوم على المنطقة بعد عصر الاثنين، وترافقت الاشتباكات مع قصف عنيف متبادل وغارات للطيران الحربي والمروحي.

وكان الجيش السوري أعلن أن الهجوم الذي شنته جماعات مسلحة على تلة العيس في ريف حلب الجنوبي كان من طرف "جيش الفتح"، المؤلف من الجماعات المسلحة الإرهابية المتواجدة في حلب وإدلب.

واعتبر في بيان أن "الجماعات المسلحة في حلب وإدلب مسؤولة عن نقض هدنة وقف إطلاق النار.. وعلى هذا الأساس تكون قيادات تلك الجماعات المسلحة قد رمت بعرض الحائط جمیع بنود الهدنة".

وأكد الجيش وحلفاؤه أنه "بناء على الحق الطبيعي للجيش العربي السوري بالرد على هذا النقض الفاضح للهدنة المعلنة، فإنه ابتداء من تاريخ 8 مارس/ آذار 2016 ستعاود القوات السورية العمليات في جميع جبهات حلب بالرد الفوري بما تراه مناسبا على أي خرق يطال كل الجبهات".

4-2