الشيخ قبلان: ایران قوة للعالم الاسلامي

الشيخ قبلان: ایران قوة للعالم الاسلامي
الجمعة ١١ مارس ٢٠١٦ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

أکد نائب رئیس «المجلس الإسلامي الشیعی الأعلی» في لبنان الشیخ عبد الأمیر قبلان، أن ايران قوة للعالم الإسلامي ومصدر عزة ونصرة ودعم لکل المسلمین في العالم، داعیا إلی مد الجسور بین إیران ودول العالم الإسلامي لتحقیق الوحدة الإسلامیة.

وأفاد تقریر لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء (إرنا) من بیروت، أن تصریحات الشیخ قبلان هذه جاءت خلال استقباله عضو مجلس خبراء القیادة في الجمهوریة الإسلامیة في ايران آیة الله الشیخ محمد محمدي ري شهري، یرافقه سفیر إیران في لبنان محمد فتحعلي والمستشار الثقافي محمد مهدي شریعتمدار، و رئیس «جامعة القرآن والحدیث» الشیخ عبد الهادي مسعودي.
وبحث الجانبان في هذا اللقاء في 'العلاقات الثنائیة بین الشعبین والدولتین الشقیقتین وسبل تعزیزها'. وتم التداول في عدد من القضایا الإسلامیة والأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.
ورحب الشیخ قبلان بآیة الله محمدي ري شهري والوفد المرافق، 'في وطنه الثاني'، مهنئاً جمهوریة ايران الاسلامیة علی انجازاتها التي حققتها علی مختلف الأصعدة، مؤکدًا أن هذه الإنجازات 'تبشر بالخیر'.
وأکد الشیخ قبلان علی 'ضرورة العمل لتظل ایران محط انظار المؤمنین في العالم المطالبین بحفظ وحدتها ومنعتها وتقدمها، فایران انتصرت علی المتکبرین والظالمین بفعل وعي شعبها وحکمة قیادتها'.
وطالب قبلان بمد الجسور بین جمهوریة ايران الإسلامیة ودول العالم الاسلامي 'بما یحقق وحدة المسلمین وتعاونهم علی الخیر والبر والتقوی، فیکونوا کتلة متراصة في مواجهة مؤامرات اعداء الدین والانسانیة'.
أضاف: 'وعلی المؤمنین ان یعززوا روابط التعاون في ما بینهم لما فیه خدمة الانسان ومصلحة المسلمین والعالم، فایران قوة للعالم الاسلامي ومصدر عزة ونصرة ودعم لکل المسلمین، وهي تدعو الی الاسلام بالطرق الصحیحة والمعتدلة وتعمل لیبقی هذا الدین معززا مکرما، لذلك علینا ان ننشر الاسلام عن طریق الحکمة والموعظة الحسنة ولیس عن طریق الارهاب والعنف'.
وفي تصریح للصحافیین وصف آیة الله محمدي ري شهري اللقاء مع الشیخ قبلان بأنه کان 'لقاءً ممتازًا'، مشیرًا إلی أن المسلمین في العالم بحاجة ماسة إلی الکلام الطیب والجامع في مواجهة 'شرور التکفیریین الذین یعیثون في الأرض قتلا وتدمیرا وفسادا'.
وتمنی آیة الله محمدي ري شهري للشیخ قبلان دوام الصحة والعافیة، معربًا عن أمله في 'أن تستمر هذه اللقاءات في مصلحة الاسلام والمسلمین في کل انحاء العالم الاسلامي'.