بالفيديو.. 28 دولة تجتمع بدمشق لدعم خيار المقاومة

السبت ١٩ مارس ٢٠١٦ - ٠٦:٤٢ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.03.19 ـ بدأت في العاصمة السورية دمشق فعاليات ملتقى التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بمشاركة 28 دولة عربية وإسلامية.. ويناقش المشاركون في الملتقى على مدى يومين عدة بنود تتعلق بالأوضاع الراهنة في سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب.

تكاتف الجهود لمواجهة العدوان الأميركي الصهيوتكفيري الذي تتعرض له دول المنطقة هو الذي ما جمع حوالي 28 بلداً في ملتقى التجمع العربي والإسلامي لخيار المقاومة.
وفي حديثه للصحافيين وصف رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي خيار المقاومة بالخيار استراتيجي: الذي جسدته سوريا مند أيام القائد المؤسس حافظ الأسد وإلى مشروع السيد الرئيس بشار الاسد وكل محور المقاومة السيد حسن نصرالله وسماحة الإمام على خامنئي.. أحبطوا كل هذه المشاريع والمشروع الصهيوأميركي من خلال مناهضته للمشروع النهوضي القومي.

"المشاركون يبحثون سبل دعم المقاومة ومواجهة الصهيونية والإرهاب"

وجمعت فلسطين هؤلاء المشاركين الذين أكدوا أنها ستبقى البوصلة، مشيرين إلى أن المعركة التي تواجهها المنطقة هي معركة واحدة.
وفي كلمته قال الأمين العام لتجمع قوى المقاومة الشيخ علي أكبر براتي: نحن لا نخشى من إعلان دعمنا لكل المستضعفين والمظلومين في العالم، ونحن في الجمهورية الإسلامية في إيران نعتبر فلسطين على رأس الأولويات.
فيما صرح مسؤول العلاقات العربية في حزب الله لبنان حسن عزالدين: تبقى فلسطين هي المعيار وجوهر الصراع مع العدو الصهيوني ولن نتراجع في سلم الأولويات عنها.
وأكد المشاركون على أهمية مواجهة الصهيونية والإرهاب التكفيري معاً باعتبارهما وجهان لخطر واحد، مشددين على دعم حق الشعوب في المقاومة والدفاع عن أنفسهم.
وعلى هامش الملتقى قال عضو مجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي لمراسلتنا أن: أبلغ رسالة هو أن صمود سوريا قد بين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، أي من هو بهذا المحور ومن يبحث عن عزته وكرامته وعزة الأمة وكرامتها.. ومن سار في المشروع الصهيوني.
فيما أشار وزير الخارجية التركي الأسبق سوركو سينا جوريل أن: الحكومة الحالية التركية قامت بالعديد من الأخطاء فيما يخص سياساتها الإقليمية وخاصة تجاه سوريا.. وأغلبية الشعب التركي يشعرون أنه يجب على تركيا والشعب التركي أن يكونون متظامنين مع الشعب السوري.
وعلى الوضوح في الموقف والرؤية والفرز بين محورين الأول محور داعم لخيار المقاومة والثاني محور لا يذكر فلسطين إلا استحياء أكدت كل هذه الوفود من دمشق بالاستمرار في دعم المقاومة الذي تبقى بوصلته فلسطين ضد الكيان الإسرائيلي وأذرعه المختلفة في المنطقة.
104-4