ادانة اممية لحرق منزل الشاهد الوحيد لجريمة "دوابشة"

ادانة اممية لحرق منزل الشاهد الوحيد لجريمة
الإثنين ٢١ مارس ٢٠١٦ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

أدانت الأمم المتحدة حرق منزل الشاهد الوحيد في قضية إحراق منزل عائلة سعد دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية، فيما أكد الدفاع المدني الفلسطيني، أن الحريق نجم عن "اعتداء متعمّد".

وبحسب "القدس العربي"، قال روبرت بيير منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية، إن "الفلسطيني ابراهيم دوابشة وعقيلته أصيبا إصابات طفيفة نتيجة لاستنشاق الدخان، جراء حرق منزلهما فجر الأحد".

وأضاف أن "هذا العمل من أعمال العنف، كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج أكثر مأساوية، كما فعل الهجوم الإرهابي الشنيع في  تموز /يوليو الماضي على منزل أقارب السيد دوابشة (سعد) في نفس القرية".

وأشار إلى أن السيد دوابشة (ابراهيم) هو "الشاهد الوحيد على عملية الإحراق القاتلة، التي أدت إلى وفاة علي سعد دوابشة، البالغ من العمر 18 شهراً ووالديه وإصابة شقيقه أحمد البالغ من العمر 5 أعوام".

فيما أكد الدفاع المدني الفلسطيني في تقرير صدر عنه، إن النتائج الأولية للجنة التحقيق تشير إلى أن سبب نشوب الحريق هو "الاعتداء المتعمد"، وأن الحريق تم بفعل فاعل، وذلك استناداً لدلالات واضحة تشير إلى اندلاع النيران وسط الغرفة بعيداً عن أي مآخذ كهربائية، وهو ما يعني عدم وقوع تماس كهربائي أسفر عن الحريق، إلى جانب العثور على آثار لمادة سريعة الاشتعال، وكسر إحدى نوافذ المنزل".

وكان الناشط الفلسطيني عمر دوابشة، قد أفاد بأن مجهولين أحرقوا منزلًا فلسطينيًّا في قرية دوما، "بعد تمكنهم من الوصول إليه، وإلقاء زجاجات حارقة تحمل مواد سريعة الاشتعال".

وأوضح دوابشة أن "التقديرات الأولية" تُشير إلى وقوف مستوطنين يهود متطرفين خلف الجريمة، مؤكدًا أن "مُعجزة إلهية" أنقذت صاحب المنزل وزوجته من "موت محقق".

110-3