الأسد: لا حلّ امام الارهاب إلا بالقتال والنصر

الأسد: لا حلّ امام الارهاب إلا بالقتال والنصر
الجمعة ٢٥ مارس ٢٠١٦ - ١١:٥٠ بتوقيت غرينتش

أكّد الرئيس السوري بشّار الأسد أنه «أمام الارهاب لا حلّ إلا بالقتال والنصر»، وأن «معركتنا مستمرة من دون هوادة».

وأكّد الأسد خلال استقباله المشاركين في ملتقى «التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة» الذي انعقد في دمشق في 19 و20 الجاري، برئاسة الأمين العام للتجمع يحيى غدار، أن «لا رهان على الحل السياسي مع هذه المعارضة. أمام الارهاب لا حلّ إلا بالمواجهة والنصر. والرهان الحقيقي هو على الحسم العسكري مع القوى الارهابية وتعزيز منطق المصالحات السورية. واعتبر أن «الانتصار على الارهاب سيمهّد الطريق أمام حل سياسي يُستفتى عليه الشعب السوري».

وقال الأسد «إننا نؤمن بالحل السياسي. ولكن هذا الحل يحتاج الى حوار مع من هو قادر على اتخاذ القرار. هذه المعارضة تدار من قطر وتركيا والسعودية ولا مشروع سياسياً لها، وأطرافها مختلفون على كل شيء. لذلك فإن الحوار مع هؤلاء لن يجدي، ولا رهان كبيرا على الحل معهم. نحن اليوم نتحاور مع (المبعوث الدولي ستيفان) دي مستورا الذي ينسق مع اسياد هؤلاء. التفاوض الفعلي يجري مع دي مستورا».

ووصف الرئيس السوري علاقات بلاده مع روسيا بـ «الممتازة»، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ «الزعيم التاريخي والحليف الحقيقي. ولدينا ثقة كبيرة به وبأنه لن يتأخر عن اي عمل يخدم وحدة سوريا. وهو أدار الامور في العسكر والسياسة بشكل ماهر: دعم جيشنا، وعبر الهدنة وضع الجميع أمام امتحان مَن مع الارهاب ومَن ضده».

وعن طروحات الفدرلة، شدد على أن «أي حبة تراب سورية سندافع عنها وهي ملك للشعب السوري. لا بحث ولا امكانية ولا فرصة لتقسيم سوريا. هذا كلام واهم لا قيمة له.

وعن احتمالات عودة سوريا الى الجامعة العربية، أكّد الأسد «أننا لسنا حزينين لاخراجنا منها. كنا حزينين دائماً عندما كنا نشارك في اجتماعاتها التي كانت تخرج بقرارات ضد مصالح شعوبنا».

وأكّد الرئيس السوري أن العلاقات مع مصر «ممتازة، ونلتقيهم باستمرار للتنسيق. وحتى في عهد (الرئيس المصري السابق محمد مرسي ) كان التنسيق الأمني ممتازاً. ولفت الى أن «علاقاتنا جيدة مع الكثير من الدول العربية».

 المصدر: الاخبار

3ـ 106