بالفيديو.. الملك الاردني ينقلب على اردوغان ويكشف المستور!

الأحد ٢٧ مارس ٢٠١٦ - ١٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2016/3/27- ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الملك الأردني عبدالله الثاني قال لأعضاء الكونغرس الأميركي: إن تركيا هي التي ترسل الإرهابيين إلى أوروبا.. وأوضح الملك الاردني ان الرئيس رجب طيب أردوغان، يعتقد أن مشاكل المنطقة يمكن حلها عن طريق أساليب الإسلام الراديكالي، مؤكداً أن تدفق الإرهابيين إلى أوروبا هو جزء من السياسة التركية، معتبراً ان ذلك صفعة لأوروبا من جهة، ومن جهة أخرى محاولة للخروج من الورطة.

انه موسم الاعترافات وتبادل الاتهامات بين المتورطين في سوريا.. صحيفة الغارديان البريطانية نشرت تسريبات عن لقاء جمع الملك الأردني مع أعضاء في الكونغرس الأميركي، ذكر خلاله عبدالله الثاني أن تسلل الإرهابيين إلى أوروبا جزء من السياسة التركية، فهو من ناحية صفعة، ومن الناحية الأخرى محاولة للخروج من الورطة.

"الملك الأردني: دخول الإرهابيين إلى أوروبا جزء من سياسة أنقرة"

ووفقا للغارديان فان اللقاء تم في يناير/ كانون الثاني الماضي، وشارك فيه عدد من أعضاء الكونغرس، بمن فيهم السيناتور الجمهوري جون ماكين.. وفيه اشار الملك الاردني إلى أن أنقرة تحاول استغلال أزمة اللاجئين ودخول الإرهابيين إلى أوروبا من أجل تحقيق مصالحها.

وبحسب المعلومات المسربة والتي نشرها ايضا موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، فإن عبدالله الثاني قدم تركيا باعتبارها تحديا استراتيجيا للعالم.. قائلا: ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يدعم فقط الجماعات الارهابية في سوريا ويسمح للمسلحين الأجانب بدخلوها، لكنه ساعد أيضا ميليشيات متطرفة في ليبيا والصومال، مشيراً إلى أن التطرف صناعة تركية، وفق تعبيره.

ومثل هذه الاعترافات التي يتم تسريبها قد تشكل مقدمة لاعتراف اشمل واوسع بفشل الرباعي الذي يضم تركيا وقطر والسعودية والاردن في تحقيق اهدافه في سوريا، وبالتالي رمي الفشل على شماعة الارهاب و"داعش".. وهذا ما يستدعي حصول انقسامات بدليل ما افشاه الملك الاردني عن حليفه اردوغان.

فيما يرى مراقبون، ان عبدالله الثاني ربما يريد تبرئة ساحته في ظل الاتهامات التي وجهت اليه بانه حاول خلال اعوام ان يكون للاردن موطئ قدم في الجنوب السوري عبر ما يعرف بغرفة عمليات "مورك" التي تضم سعوديين واميركيين وبمشورة اسرائيلية.

"مراقبون: التسريبات مقدمة لاعتراف أشمل وأوسع بفشل الرباعي"

وبالحديث عن الكيان الاسرائيلي، فقد كشف موقع "ماكو" الإسرائيلي، في تقرير له حول جماعة "داعش" الإرهابية، ان كيان الاحتلال ليس ضمن قائمة أهداف "داعش" بعكس الدول الأوروبية.

وأضاف موقع "ماكو"، أن هذا يثير تساؤلا حول سبب عدم كون "اسرائيل" هدفا للهجمات، بينما تتعرض لها أوروبا والدول العربية والإسلامية؟.

وأكد الموقع الإسرائيلي أنه وفقا لفكر "داعش"، فان تل ابيب لا تشكل خطراً بالنسبة للجماعة، بل من المهم بالنسبة لها التركيز على الحرب، واستخدام الأنظمة العربية كوسيلة لتوفير الحماية للكيان الاسرائيلي.
3- 103