اضافة الى السيطرة على منطقتي الوسادي وجبل الرميلة وتلة ثنية حمص. حيث تكبدت جماعة داعش الارهابية خسائر فادحة في العتاد والارواح.
تحرير القريتين الذي يعتبر امتدادا لانجاز استعادة تدمر قبل ايام، يحمل اهمية استراتيجية كون المدينة تعتبر نقطة وصل بين عدد من المناطق والمدن باتجاه العراق ولبنان، البلدان الجاران لسوريا.
فمدينة القريتين التي تبعد حوالي مئة كيلومتر عن تدمر، تشكل نقطة الوصل وارتكاز لخطوط امداد داعش باتجاه الانبار العراقية. كما انها تشكل محورا للخط الذي سعت داعش للسيطرة عليه من الانبار مرورا بالقريتين وصولا الى طرابلس اللبنانية من اجل السيطرة على منفذ بحري. لتقضي استعادة الجيش وحلفائه للمدينة على امال الجماعة الارهابية بتحقيق مخططها.
اضافة لذلك تكمن اهمية استعادة القريتين في كونها نقطة وصل بين ريف دمشق الشمالي الشرقي وريف حمص الشرقي. كما تؤمن خطوط النفط والغاز في المنطقة وتقطع خطوط امداد الارهابيين من بادية الشام باتجاه القلمون.
وعليه يشكل تحريرها نهاية داعش في الريف الشرقي لحمص، خاصة وان عناصرها الذين تواجدوا في المدينة كانوا فروا من معركة تحرير تدمر، حيث تفيد مصادر بان من تبقى منهم يحاول الهروب من محيط المدينة باتجاه مدينة الرقة المعقل الرئيسي لداعش. ما يعني ان عملية تحرير الاراضي السورية من الارهابيين تسير في الاتجاه الصحيح اي الرقة، حيث من المفترض ان يعلن رصاص الجيش السوري وحلفائه طرد داعش بشكل نهائي.
01:00 - 04/04 - 5