فيما تحذر من "خطورة" الوضع الأمني ببغداد..

العصائب تتهم واشنطن بتوفير محمية لـ"داعش"

العصائب تتهم واشنطن بتوفير محمية لـ
الأربعاء ٠٦ أبريل ٢٠١٦ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

حذرت حركة عصائب أهل الحق الثلاثاء، من أن الوضع الأمني في بغداد وصل إلى "مراحل خطرة"، وفيما اتهمت الولايات المتحدة بمحاولة توفير "محمية لإنعاش داعش"، جددت مطالبتها بشن عملية "مركزية" لتحرير قضاءي الكرمة والفلوجة ب‍محافظة الأنبار.

 وبحسب "السومرية نيوز"، قال المتحدث العسكري باسم الحركة جواد الطليباوي، "إننا حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع الأمني في حزام بغداد وقلنا إن هناك خلايا نائمة تريد أن تزعزع أمن العاصمة بالتنسيق مع عصابات داعش المتواجدة في الكرمة والفلوجة، واليوم أيضا نؤكد أن الوضع الأمني وصل إلى مراحل خطرة".

وأضاف الطليباوي أنه "بعد التفجيرات التي حصلت في مناطق بغداد صار لزاما على الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة إعطاء الأوامر لشن عملية مركزية لتحرير الكرمة والفلوجة كونهما مصدر الإرهاب وطالما تسلل منها داعش إلى منطقة الصبيحات وشن هجمات على القطعات الماسكة في أبو غريب".

وأشار الطليباوي إلى وجود "خطوط حمراء على تحرير هاتين المنطقتين وضغوط تمارس على رئيس الوزراء من التحالف الأميركي لعدم إعطاء الأوامر لتحريرهما"، لافتا إلى "أننا نعتقد أن الأميركان يريدون توفير محمية لإنعاش داعش الذي بدأ ينكسر ويتهاوى بفعل ضربات المقاومة".

وعبر الطليباوي عن "استغرابه من الذهاب إلى تحرير محافظة نينوى التي تبعد أكثر من 500 كيلومتر عن بغداد وترك منطقة تبعد عن العاصمة بأقل من 60 كيلومترا"، مبينا أن "بغداد هي مصدر القرار وفيها العديد من الدوائر الحكومية وإذا ما سقطت فإن باقي المناطق سيكون وضعها خطرا".

وتابع أن "هناك معلومات توفرت لدينا منذ فترة قريبة بأن داعش قام بتفعيل ولاية الجنوب ونقل مقرها إلى شمال محافظة بابل، مشيرا إلى أن "ولاية الجنوب مسؤولة عن التفجيرات التي حصلت في البصرة والناصرية وسيطرة الآثار وملعب الإسكندرية، وعلى الحكومة أن تعي خطورة المسألة".

وكان الطليباوي كشف، الاثنين الماضي، عن معلومات جديدة بشأن ما يسمى "ولاية الجنوب" التابعة لـ "داعش"، وفيما حذر من تكرار استهداف المحافظات الوسطى والجنوبية، دعا إلى تنفيذ عملية "مركزية" لتطهير قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار.

114-2