فيديو خاص؛ من هو "ابراهيم نقرش"، وكيف تمت تصفيته؟

الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦ - ٠٩:٢٠ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم)-07/04/2016- أحبط الجيش السوري وحلفاؤه هجوما مسلحا في محيط مطار ضمير بالقلمون، ويخوض اشتباكات عنيفة مع جماعة "داعش" التي تلقت ضربات قاسية في الجبهات التي تحاول خرقها، في وقت تصاعدت وتيرة الاقتتال بين المجموعات المسلحة.

داعش المنهزمة في معارك القريتين وتدمر بريف حمص، تلقت ضربة موجعة اخرى في منطقة الضمير بالقلمون.
الجيش السوري امتص هجوما مركبا للجماعة الارهابية من عدة محاور، على مطاري السين و ضمير والمحطة الحرارية ومواقع عسكرية اخرى في محيط المنطقة.
الاشتباكات لاتزال متواصلة، اهداف الجيش حددت بدقة، قائد لواء الصديق المبايع لداعش، ابراهيم نقرش، على قائمة اهم الاهداف التي تم حصدها، وهو من كان يؤسس سرا لانتشار داعش تدريجيا في المنطقة.
وقال الخبير العسكري علي مقصود لقناة العالم الاخبارية الخميس: فصائل بايعت داعش تتحصن وتتحشد في البترا وجرود قارا، وانضم اليهم الفارون من القريتين عبر المحسا وجبل البصيرة وجبل الباردة وخنيفيس على محور جيرود – الناصرية، الى ان وصلوا الى ضمير.
واضاف: ارادوا عبر هذا العمل باتجاه ضمير ليخرقوا العاصمة دمشق وليحولوا دون قطع هذا الشريان الذي مازال موجودا بين الريف الشرقي لمدينة حمص والريف الشمالي الشرقي للعاصمة دمشق.
داعش لم تتمكن من الحصول على ولاء ما يسمى جيش الاسلام ومن معه من الجماعات المسلحة في المنطقة، متصدين لحلم داعش بتحويل المنطقة الى إمارة، والاشتباكات فيما بينهم على اشدها.
والاشتباكات مع المسلحين توازت مع غضب متصاعد لاهالي الضمير الذين اعلنوا عبر مكبرات الصوت النفير العام على كل من هو قادجر على حمل السلاح لمواجهة داعش او من اسموهم الغرباء.
التصعيد بين المسلحين لم يكن حكرا على ضمير، فالجنوب السوري كان الاسبق في ذلك.
الاشتباكات لاتزال مستمرة بين لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى، الفصيلين المبايعين لداعش، وبين النصرة وحلفائها في محيط تسيل عدوان وسحم الجولان، مع تمكن المحسوبين على داعش من السيطرة على عدوان، والخارطة ميدانيا مرشحة للتغيير بين الاخوة الاعداء في اي وقت.

2-101-7-07:37