تضارب الأنباء حول مصير العمال المختطفين بريف دمشق

تضارب الأنباء حول مصير العمال المختطفين بريف دمشق
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

تضاربت الأنباء المتداولة بشأن إطلاق "داعش" سراح العمال الذين اختطفتهم من معمل "اسمنت البادية" في مدينة الضمير بريف دمشق وحول قيام الجماعة بإعدامهم من عدمه.

وبحسب "سيريا نيوز"، ذكرت وكالة (اعماق) التابعة لـ"داعش" أن "التنظيم أفرج عن نحو 300 عامل تم إيقافهم في المعمل الصيني في القلمون الشرقي، بعد سيطرة قوات الدولة (داعش) عليه يوم الثلاثاء الماضي".

ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه قوله ان "مقاتلي الدولة (داعش) قاموا بنقل العمال إلى مكان آمن حيث تلقوا الرعاية الطبية والغذاء، وأخضعوهم لتحقيقات بهدف التعرف على غير المسلمين أو إن كان ثمة عناصر للنظام متخفين بينهم".

بالمقابل نفى مصدر في اتحاد العمال في سوريا في تصريحات لـRT، صحة الانباء التي تحدثت "عن إفراج داعش عن المختطفين الـ300".

وكانت وسائل إعلام تناقلت تصريحات عن مصادر في الجيش السوري، دون أن تسمها، قولها إن "تنظيم (داعش) أعدم 175 عاملاً، اختطفهم من معمل اسمنت البادية شرق دمشق قبل أيام".

كما نقلت وكالة (سانا) الرسمية، عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله بان الجيش السوري لم يصدر بياناً حول مصير العمال المختطفين من شركة "إسمنت البادية" في ريف دمشق، من قبل "داعش"، الا ان البيان لم ينف حدوث الاعدامات كما لم يؤكدها.

وكانت وزارة الصناعة السورية قالت يوم الخميس، إن اكثر من 300 من عمال ومقاولي شركة "إسمنت البادية" في مدينة الضمير بريف دمشق تعرضوا للاختطاف من قبل "داعش"، مشيرة الى ان مصير العمال "غير معروف" والجهود جارية من اجل "تحريرهم" وذلك بعد يوم من هجوم شنته الجماعة في محيط المدينة ومحطة "تشرين" الحرارية.

وتشهد منطقة الضمير وشرق دمشق، تصعيداً للأعمال القتالية، حيث تدور اشتباكات عنيفة منذ أيام، مع تنفيذ مسلحي "داعش" هجمات من عدة محاور على نقاط يسيطر عليها الجيش السوري، أبرزها مطار الضمير العسكري ومحطة تشرين الحرارية.

114-2