قرار موسكو بسحب الجزء الأكبر من القوات الروسية

السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

منذ اللحظة الأولى لإعلان الرئيس الروسي سحب الجزء الأكبر من قواته من سورية بدأت التحليلات والتفسيرات بالظهور في وسائل الإعلام المختلفة وما لفت التشكيك في الإعلام المعادي للحكومة السورية بهذا الانسحاب وتبعاته والهدف الروسي منه وهو ما كان مجانبا للحقيقة التي عكستها مواقف المسؤولين السوريين ووسائل الإعلام الأخرى .

    س: كيف يمكن تفسير هذه المحاولات لقلب صورة القرار الروسي بالانسحاب الجزئي من سورية في بعض وسائل الإعلام العربية المعادية للحكومة السورية؟
    س: كيف يمكن التعليق على توقع بعض وسائل الإعلام العربية من أن يؤدي هذا الانسحاب، الأنسحاب الروسي طبعاً من سورية على تخلي موسكو عن الرئيس بشار الأسد، وبالتالي تلمس قرب سقوطه؟
    س: ولكن ما هدف الإعلام العربي الذي أوحى بغير ذلك؟
    الإنسحاب الروسي الجزئي من سورية والذي اتضح أنه لم ينه تعاون موسكو العسكري مع حكومة دمشق ردته وسائل إعلامية عربية إلى أسباب اقتصادية روسية وإلى الخوف الروسي من التهديدات السعودية ولا سيما بعد مناورات رعد الشمال. ما خالف كل الوقائع التي ظهرت بعد قليل على تنفيذ القرار.
    س: كيف يمكن تفسير هذا التحليل المضحك ربما الذي جاءت به بعض وسائل الإعلام العربية من أن الانسحاب الروسي الجزئي من سورية جاء بعد التحذيرات السعودية ومناورات رعد المشال في المملكة؟
    س: الملاحظ أيضاً أن بعض وسائل الإعلام العربية تماهت مع بعض وسائل إعلام إسرائيلية في الخشية من إبقاء روسيا جزءاً من قواته وأنظمتها العسكرية في سورية، كيف يمكن تفسير ذلك؟

الضيف:

ناجي صفا - باحث سياسي