فيديو وصور.. إقبال واسع على انتخابات مجلس الشعب السوري

الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2016.04.13 ـ يواصل المواطنون السوريون تصويتهم لانتخاب برلمان جديد رغم الأزمة التي تمر بها البلاد.. وستسفر الانتخابات الحالية عن انتخاب 250 عضواً من بين أكثر من 3500 مرشح.. وتستمر العملية الانتخابية في 7000 مركز انتخابي حتى السابعة مساء مع قابلية تمديدها من قبل اللجنة القضائية العليا للانتخابات.

وافتتح 7000 مركز أبوابه لانتخابات مجلس الشعب السوري في دوره الثاني منذ ساعات الصباح الباكرة في استحقاق دستوري يأتي في موعده بإشراف قضائي كامل وبعد استكمال كافة الإجراءات اللوجستية والأمنية.

"عمليات الاقتراع بدأت منذ السابعة صباحاً في 7 آلاف مركز انتخابي"

وأشار رئيس إحدى مراكز الاقتراع في حديث لمراسلتنا أنه ورغم أن صناديق الاقتراع فتحت في الساعة السابعة صباحاً لكن الإقبال كان مقبولاً جداً لأداء المواطنين لواجبهم الانتخابي، الذي اعتبره: حق شرعي وطبيعي لكل إنسان ولكل مواطن حر يمارس حقه الطبيعي ضمن هذه الظروف التي تعد تحدياً كبيراً لنا.

وشهدت الانتخابات البرلمانية السورية أقبالاً جماهيرياً واسعاً بعد أكثر من خمس سنوات من ظروف الحرب القاهرة، ما يعكس الوعي والتصميم لدى الشارع السوري لربط الإنجازات السياسية بالميدانية.

ولفت مواطن سوري إلى أن الانتخاب هو استحقاق دستوري، فالدستور هو الذي أقر الانتخابات، وبالتالي نحن بعملية الانتخاب ندافع عن الدستور.

"إقبال واسع على الاقتراع رغم الحرب المفروضة على البلاد"

وقال شاب سوري: غير الأزمة الكونية نحن نعيش أزمة اقتصادية، فبعد خمس سنين تفاقمت الأمور كثيرا ما كنا حاسين بها في البدايات، وسنة عن سنة تزيد الأزمة وتشتد علينا.. إن شاءالله هي غيمة وتمر.

ونوهت شابة من إحدى مراكز الاقتراع إلى الوضع الاقتصاي في سوريا، وقالت: تغلى علينا المواد، ونتمنى أن يكون الشخص الذي ننتخبه يطور هذا الشيء فينا، ويحسن للأحسن إن شاءالله.

"مشاركة أكثر من 3500 مرشح من قوى وتيارات سياسية مختلفة"

وتستمر الفترة الانتخابية حتى السابعة مساء، إلا إذا قرر تمديدها خمس ساعات إضافية، سيما وأن هناك حوالي 3500 مرشح من قوى سياسية وأحزاب معارضة ومستقلين يتنافسون ليصل منهم 250 إلى قبة البرلمان يأمل السوريون أن يكون فاعلاً في فترة مصيرية وعامة.

وتحمل هذه الانتخابات رسائل عدة منها أن الشعب السوري هو صاحب الحق الوحيد في اختيار مستقبل بلاده، وأن الدولة التي تجري هذه الانتخابات بعد مرور أكثر من خمس سنوات على الحرب على سوريا هي دولة قوية بكل مؤسساتها.
104-3