دور قائد الثورة كان فريدا بحرب تموز والتصدي للارهاب بسوريا

دور قائد الثورة كان فريدا بحرب تموز والتصدي للارهاب بسوريا
الخميس ١٤ أبريل ٢٠١٦ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني دور قائد الثورة الاسلامية في احباط المخططات الاستكبارية في المنطقة بانه مهم للغاية، مؤكدا ان دوره في حرب تموز والتصدي للارهابيين في المنطقة وسوريا كان فريدا.

وفي كلمته امام التجمع الكبير للوحدات المشاركة في اختتام مناورات الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) قال لاريجاني ان هذه المناورات جسدت القدرة العملاقة للوحدة في هذه المنطقة واضاف ان النظرة الكلية للاوضاع في المنطقة تكشف عن تفشي ظاهرة غياب الامن فيها.

وتابع لاريجاني: للاسف ان هناك اصابع تعمل على ابقاء هذه الظاهرة في المنطقة لان اتحاد المسلمين سيدفعهم الى الوقوف بوجه اميركا.

واشار الى انشطة الجماعات الارهابية في المنطقة والتي ادت الى بث الفرقة في اوساط الفرق الاسلامية المختلفة وقال ان اتحاد المسلمين يخدم الاسلام خدمة عظيمة ويقود الى الحاق هزيمة نكراء باميركا.

واعتبر ان قيادة آية الله السيستاني لعبت دورا مؤثرا جدا في ايجاد الوحدة بالعراق فيما يحاول الارهابيون اثارة الفتن وزعزعة هذه الوحدة.

كما اعتبر ان القضية المهة الاخرى هي تخلف الدول الاسلامية، مشيرا الى انه من الطبيعي ان مثل هذه الدول لن تشهد اية استثمارات كما ان الدول التي تعاني من مشاكل امنية لن تشهد تقدما علميا وتقنيا.

واكد ضرورة التحلي باليقظة البالغة لاسغلال الامن المتاح في ايران في توظيف الاستثمارات وقال ان تواجد الحرس الثوري في محافظة سيستان وبلوجستان دليل على ان المحافظة عزيزة لنا وان ذلك استدعى جلب اهم راسمال لنا الى هناك .

وقال لاريجاني، لقد عملنا على توفير الامن في سيستان وبلوجستان من اجل اتاحة الارضية اللازمة لاطلاق التنمية فيها ضمن برنامج الخطة الخمسية، مؤكدا ان دور القائد العام للقوات المسلحة وقائد الثروة الاسلامية كان فريدا في تنظيم الاستراتيجية الامنية للمنطقة وايران.

واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي دور قائد الثورة الاسلامية في احباط المخططات الاستكبارية في المنطقة بانه مهم للغاية، مؤكدا ان دوره في حرب تموز والتصدي للارهابيين في المنطقة وسوريا كان فريدا.

2-112