فيديو وصور/عندما تحاول السعودية تلميع سمعتها في حقوق الانسان!

السبت ١٦ أبريل ٢٠١٦ - ١٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

في خطوة لتلميع سمعتها المظلمة في مجال حقوق الانسان دشنت السعودية أول "بيت عائلي" داخل سجن بريمان في جدة بـ"إشراف نسائي ومواصفات فندقية" بحسب ما أوردت صحيفة "عكاظ".

بحسب الصحيفة تشرف عسكريات وعاملات سعوديات على إدارة البيوت العائلية في سجون المملكة.

وتتضمن الوحدات صالات ترفيه للأطفال، وتحمل طرازا فندقيا مستوحى من تراث جدة التاريخية، وهي مؤثثة بالكامل ومزودة بشاشات وثلاجات ومطبخ مصغر بالإضافة إلى جميع الخدمات الأخرى من نظافة ووجبات غذائية تشرف عليها إدارة السجون.

هذا فيما تدين العديد من الجمعيات والمنظمات المعنية بحقوق الانسان على المستوى الدولي باستمرار ممارسات النظام السعودي بحق السجناء والموقوفين ومنهم نساء، كما خرجت اكثر من مظاهرة مطالبة باحترام حقوق السجناء والافراج عن الموقوفين لفترات طويلة دون محاكمات في القصيم والرياض والقطيف ومناطق اخرى، لكن السلطات ردت على جميع تلك المطالبات بمزيد من القمع والتنكيل.

وكان قد ظهر شريط فيديو تم تسريبه من داخل احد السجون في المملكة السعودية وانتشر في موقع اليوتيوب على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، سوء معاملة السجناء ومدى التعذيب الذي يتعرضون له على ايدي الجلاديين والسجانين، تلمع صورتها عالميا.

وتلقي هذه الحادثة الضوء مجددا على قضية حقوق الإنسان في السعودية. حيث يتهم حقوقيون المملكة بسجن نشطاء دون مراعاة الاجراءات الواجبة وانتهاك الحقوق الاساسية للمرأة السعودية وبتعريض "مواطنين سعوديين للمضايقة والاستهداف والاحتجاز والعقاب لمجرد التعبير عن معتقداتهم وارائهم ووجهات نظرهم"، وايضا بانتهاك حقوق العمال الوافدين.

وفي السعودية لايوجد فصل بين السلطات السياسية والتشريعية والقضائية، وجميع شؤون النظام تخضع لارادة الملك وامراء ال سعود الذين يبلغ عددهم أكثر من 7000 امير يتنافسون فيما بينهم على المناصب والامتيازات والاموال، فيما يعاني معظم الشعب من انعدام الخدمات الاساسية.

106-4