تخلي مصر عن تيران وصنافير للسعودية

الإثنين ١٨ أبريل ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

مضائق تيران التي تسيطر على منفذ خليج إيلات إعتُبرت نقطة إستراتيجية بالنسبة للكيان الصهيوني

    والآن تسلّم مصر الجزيرتين المسيطرتين على هذه النقطة للسعودية. ويعد هذا الحدث في الأصل فاتحة إمكانيات جديدة لضم الكيان الصهيوني عملياً للحلف السعودي في المنطقة. يسلط تقرير للقناة الثانية الاسرائيلي الضوء على هذا الموضوع.
    س: هل فعلاً بدأت عملية ضمّ الإحتلال الإسرائيلي عملياً للحلف السعودي في المنطقة؟
    لم يكن التخلي المصري عن جزيرتين تيران وصنافير للسعودية مفاجئاً لحكومة نتنياهو التي كانت على علمٍ مسبقٍ بالخطوة التي تمّت بموافقتها كما يقول طبعاً وزير الحرب موشِه يعالون نظراً للمكاسب التي سيجنيها الإحتلال ولا سيما في محاولاته إحياء عملية التسوية في المنطقة التقرير الإسرائيلي للقناة الأولى يسلط الضوء على هذا الموضوع.
    س: هل سيفرز هذا التقارب السعودي الإسرائيلي إعادة إطلاق التسوية لتصفية المقاومة الفلسطينية؟
    تفرض إنتفاضة القدس نفسها على الإحتلال الإسرائيلي ومع كلّ إجراءٍ قمعيّ للفلسطينيين تغرق حكومة نتنياهو أكثر فأكثر في رمال المقاومة الفلسطينية المتحركة كيف ذلك نتابع التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الثانية الإسرائيلي .
    س: لماذا يصطدم الإحتلال بالفشل في كل مرة يحاول فيها قمع إنتفاضة القدس؟
    مع تزايد الجرائم التي يرتكبها جنود الإحتلال بحق الفلسطينيين ولا سيما إطلاق النار الحيّ على المتظاهرين أو الذين يشتبه فيهم جنود العدوّ تحاول السلطات الإسرائيلية إحتواء الغضب الفلسطيني بإخضاع بعض الجنود إلى محاكمات صوريّة التفاصيل جاءت في تقرير للقناة الأولى الإسرائيلي .
    س: هل تساهم هكذا محاكمات في إخماد الغضب الفلسطيني من جرائم إطلاق الرصاص الحيّ على الفلسطينيين؟
    يتخوف الإحتلال الإسرائيلي من لجوء السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدوليّ وذلك لإستصدار قرار يدعم موقفها بشأن عملية التسوية ووقف الإستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعليه ترصد العين الإسرائيلي الموقف الأميركي المرتقب بكل إهتمام التفاصيل جاءت في هذا تقرير للقناة العاشرة الإسرائيلي .
    س: كيف يمكن تفسير ما جاءت في هذا التقرير؟

الضيف:

فتحي كليب - متابع للشأن الإسرائيلي