وبحسب موقع "المنار"، قال المؤتمر: إن هذا الاستهداف الظالم إنما يهدف إلى إضعاف الأمة وتقديم الدعم للكيان الصهيوني والحفاظ على أمنه وتصفية القضية الفلسطينية، وما استمرار الحرب على سوريا وعرقلة المساعي الدولية للتوصل الى حل سياسي وتصاعد العدوان على الشعب اليمني وارتكاب أبشع المجازر بحق أبنائه الأبرياء، والسعي إلى شيطنة المقاومة في لبنان وفلسطين، والسعي الدائم لخلق أعداء جدد للأمة وتحييد العدو الرئيسي للأمة، وعقد لقاءات مع قادة العدو الصهيوني، سوى دليل واضح وجلي على حجم التآمر الذي تقوده مملكة آل سعود ونظيراتها من الدول الخليجية التي تُمارس أقسى درجات الطغيان والاستبداد بحق شعوبها.
وعبرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عن إدانتها وشجبها لهذه القرارات الجائرة والتآمرية، داعية إلى تحصين الأمة وحشد طاقاتها بمواجهة الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري ونشر ثقافة المقاومة فيها.
ودعت القوى الحية والأحزاب والاتحادات والهيئات والاتحادات المهنية والنقابية إلى التحرك وتنظيم الاحتجاجات والاعتصامات لمواجهة هذه المؤامرة الدنيئة وإطلاق الحملات لدعم خيار المقاومة وقواها التي قدمت التضحيات وحققت الانتصارات وهزمت أعداء الأمة ورفعت راية العزة والكرامة في أرجائها.
103-3