فيديو: جو مشحون من المطار، اوباما يصافح سفيره ومساعدته اولا!!

الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦ - ٠٩:٠٥ بتوقيت غرينتش

الرياض(العالم)-21/04/2016- يشارك اوباما الملك سلمان في قمة دول مجلس التعاون في الرياض التي يزورها وسط اجواء توتر بين السعودية والولايات المتحدة، كما تتناول زيارته بحث ملفات إقليمية ومشروع القرار الذي يعتزم الكونغرس التصويت عليه ويجيز نشر تقرير يثبت تورط السعودية في احداث 11 سبتمبر 2001.

وفي مطار الملك خالد الدولي في الرياض حطت طائرة الرئاسة الأميركية التي تقل الرئيس الأميركي باراك أوباما ليحل ضيفا على قمة مجلس التعاون، وقد بدت معالم التوتر بادية على وجوه الطرفين.
كما سيلتقي اوباما الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للبحث في تعزيز جهود مكافحة الارهاب، وملفي النزاع في سوريا واليمن، بالاضافة لمحاولة ترطيب أجواء العلاقات المتوترة بين البلدين.
فزيارة اوباما تأتي بعد أيام من بوادر توتر يشوب أجواء العلاقة بين البلدين على خلفية مشروع قرار يدرسه الكونغرس يجرد الحكومات الأجنبية من الحصانة في قضايا الارهاب ويسمح بمقاضاة الحكومة السعودية اومسؤولين سعوديين بتهمة التورط في أحداث الـحادي عشر من أيلول/سبتمبر عام الفين وواحد.
السعودية استشعرت الخطر من امكانية نشر تقرير الهجمات، وسارعت الى التهديد بسحب ايداعاتها المالية في الولايات المتحدة، كما لوحت ببيع 750 مليار دولار سندات خزينة وايداعات اخرى موجودة في واشنطن، اذا مرر الكونغرس القانون المقترح.
هذا فيما عبر البيت الأبيض عن ثقته بأن السعودية لن تمضي قدما بتنفيذ تهديدها لانه لن يكون من مصلحة المملكة بالدرجة الاولى.
وقال  جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض:  انا واثق من ان السعوديين يعون المصالح المشتركة في الحفاظ على استقرار النظام المالي العالمي، ونحن واثقون ان السعودية لن تمضي قدما في تنفيذ تهديدها ببيع اصول اميركية اذا اقر الكونغرس القانون.
وقبل يوم واحد من زيارة اوباما دعمت تصريحات اميركية الشكوك حول تورط السعودية بالارهاب، فقد افادت بأن تنظيم القاعدة تأسست بأموال من السعودية بالذات، ومن بين مصادر تمويل الإرهابيين، موظفون في الحكومة السعودية وأفراد عائلاتهم بالإضافة إلى أثرياء لا علاقة لهم بالسياسة.
وقال بن رودس نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي : من الممكن القول إن الأموال الأولى التي أنفقت على مشروع تأسيس القاعدة جاءت من السعودية،
لا يجوز القول إن سياسة السعودية كانت تتلخص في دعم القاعدة، ولكن هناك مجموعة من كبار الأثرياء السعوديين كانوا يتبرعون إلى التنظيمات المتشددة، وكان ذلك يجري في بعض الأحيان، بشكل مباشر.
فالحقيقة التي ما زالت مخفية في طيات 28 صفحة وصنفتها الادارة الاميركية بالسرية ستكشف حقائق يقول المطلعون عليها انها ستفاجئ كل من يقرأها، ما دفع الى طرح مشروع على الكونغرس يقضي بنشر هذه الحقائق.
 

2-101-21-07:35