نوري المالكي يرد على مقتدى الصدر وإنهائه لاعتصام البرلمان..

نوري المالكي يرد على مقتدى الصدر وإنهائه لاعتصام البرلمان..
الخميس ٢١ أبريل ٢٠١٦ - ١٢:٣٥ بتوقيت غرينتش

رد رئيس ائتلاف دولة القانون والنائب السابق للرئيس العراقي نوري المالكي، الخميس، على دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للإصلاح ومبادرة رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم ووثيقة الشرف، معتبرا أنها أصبحت محط "استفزاز" الشعب وقواه المخلصة.

وبحسب موقع"سكاي برس" العراقي قال المالكي في مجموعة تغريدات على "توييتر" إن "كثرة المبادرات ووثائق الشرف ودعوات الإصلاح دون أي نتيجة تذكر أصبحت محط استفزاز الشعب وقواه المخلصة".

وأضاف أن "هذه المبادرات ووثائق الشرف عمرها بحدود الوقت الذي تضع فيه على الورق أو لغاية جفاف الحبر الذي توقع به".

وعدّ رئيس ائتلاف دولة القانون الاعتصامات التي يشهدها البرلمان العراقي بانها "بنت نفسها ووليدة تجربتها".

وتابع  "لم نضع في حساباتنا السيطرة او توجيه الحركة النيابية الاخيرة الرافضة للمحاصصة لكن عندما قامت بذاتها دعمناها وأيدناها"

وأضاف انه "كنا على يقين من أنها بنت نفسها ووليدة تجربتها ، ولا يمكن قراءتها بشكل خاطئ".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر  وجه أمس الأربعاء، بتجميد كتلة الأحرار، داعيا النواب "الأخيار الوطنيين" إلى الانسحاب من الاعتصام، فيما أعلنت الهيئة السياسية للتيار الصدري الانسحاب الفوري من الاعتصام ، مشيرة الى  تعليق عضوية كتلة الاحرار في مجلس النواب الى حين تقديم كابينة تكنوقراط المستقلة والاعلان عن ذلك في الجلسة المقبلة للبرلمان.

يذكر ان وثيقة للشرف وقعت في 12 نيسان 2016، من قبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، وكذلك تواقيع كل من (اسامة النجيفي، هادي العامري الذي سحب توقيعه مؤخرا منها، حسين الشهرستاني، صالح المطلك، جمال الكربولي، هاشم الهاشمي، فالح الفياض).

وأصدر رئيس البرلمان المُقال سليم الجبوري أمس الاربعاء، توضيحا بشأن توقيعه على وثيقة الشرف، فيما اشار الى ان توقيعه كان اجتهادا وبصفته السياسية.

جديد بالذكر أن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم أعلن الاثنين (4-4-2016)، عن مبادرة للإصلاح الوطني لإنقاذ الوضع في البلد، فيما تضمنت المبادرة أهمية تشكيل مجلس الأمن الوطني يضم عدة شخصيات أبزرها رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان والقضاء، إضافة إلى زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وأياد علاوي وأسامة النجيفي.

106