واشار مراسلنا الى ان من بين الضحايا مرضى تم إجلاؤهم مؤخرا من بلدتي الفوعا وكفريا المحاصرتين من قبل الارهابيين في ريف إدلب.
شهداء وعشرات الجرحى حصيلة الانفجار الذي وقع بالقرب من حاجز الديابية في منطقة السيدة زينب عليها السلام بريف العاصمة دمشق، وسط تأكيدات رسمية بضرب الارهاب بيد من حديد ومعاقبة الفاعلين.
وقال مصدر امني لقناة العالم الاخبارية الاثنين: عمل ارهابي جبان رخيص، استهدف مجموعة من الابرياء المتواجدين في هذا البناء المعد سابقا كمشفى لايواء بعض الجرحى والمصابين من قريتي الفوعه واكفريا.
الى ذلك قال حسين مخلوف محافظ ريف دمشق لقناة العالم الاخبارية: الدولة تتعامل وستتعامل بالضرب بيد من حديد لكل من يعبث بأمن هذا الوطن.
دمار وركام وأشلاء في مكان الانفجار الذي وقع بالقرب من فندق الفرسان ويضم بداخله الجرحى والمصابين الذي خرجوا من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب لتزداد معاناتهم وويلاتهم جراء ما اصابهم.
السيارة المفخخة التي انفجرت بعد كشفها من قبل عناصر الحاجز العسكري للجيش كان الهدف منها ان تصل الى الشارع الخلفي ما بعد نقطة الجيش .
وقال قائد ميداني لقناة العالم الاخبارية: ان السيارة كانت قادمة من جهة الذيابية باتجاه السيدة، المقصد هو التفجير في السيدة وافتعال بلبلة ومجزرة كبيرة، الحمد لله ان قدر (استطاع) الحاجز هنا ان يكشف السيارة ويمنعها من ان تصل الى داخل السيدة.
السلطات السورية استطاعت تطويق المكان بشكل محكم تحسبا منها لمنع حدوث اي اختراق من قبل المسلحين، في ظل الاستهدافات المتكررة التي طالت هذه المنطقة.
وتدل طبيعة الانفجار على ان المدنيين هم المستهدفون منه بالدرجة الاولى، انفجار يفتح الباب على مصراعيه امام مرحلة ربما تكون الاخطر في قادم الايام، في ظل سعي بعض القوى الاقليمية والدولية تسعير جبهات القتال.
101-25-19:39