بالفيديو؛ جلسة برلمان صاخبة؛ تعديل حكومي وبطلان الاعتصام

الأربعاء ٢٧ أبريل ٢٠١٦ - ٠٦:٢٠ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2016/4/27- منح البرلمان العراقي الثقة لعدد من وزراء التشكيلة الحكومية الجديدة وسط اعتصام بعض النواب لعرقلة سير جلسة التصويت. وصوت على بطلان الاجراءات التي قام بها النواب المعتصمون، فيما تظاهر آلاف العراقيين بدعوة من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وسط العاصمة بغداد، مطالبين بإجراء اصلاحات حكومية شاملة.

وسط فوضى عارمة بين النواب المعتصمين داخل قبة البرلمان والنواب الذي يرمون التصويت على التشكيلة الحكومية، وشد وجذب من قبل الكتل السياسية استطاع رئيس الحكومة حيدر العبادي طرح 9 وزراء لشغل عدد من الوزارات.

"النواب المعترضون يشككون بنصاب جلسة التصويت على التشكيلة"

وقد صوّت البرلمان منها على وزير الكهرباء والتعليم العالي والعمل والصحة والموارد المائية، فيما تم رفض مرشحي وزارة العدل والتربية ورفض مرشح وزارة الخارجية والثقافة ليرفع جلسته الى الخميس المقبل، بعد ان تعهد العبادي بإكمال التشكيلة الوزارية خلال اليومين المقبلين.

واعتبر ضياء الاسدي رئيس كتلة الاحرار النيابية العراقية، "ان التغيير لا يخضع لهيمنة الاحزاب والكتل السياسية ولايخضع للمحاصصة، انما يخضع لمعايير وصفت بمعايير التكنوقراط ومعايير مستقلين وخبراء ومهنيين يستطيعون اداء مهامهم وتقديم الخدمات المتوقعة منهم".

النواب المعترضون على جلسة التصويت شككوا بالنصاب القانوني للجلسة، واتهموا الحكومة بتقديم وزراء سياسيين غير مستقلين كما وعد رئيسها، مؤكدين استمرار اعتصامهم داخل البرلمان.

وقال كاظم الصيادي عضو مجلس النواب العراقي: "عقدوا جلسة لم يكن فيها النصاب، بل كانت هناك بطاقات عديدة لاعضاء لم يكونوا متواجدين، وقالوا ان الجلسة مكتملة النصاب".

"مظاهرة حاشدة أمام بوابات المنطقة الخضراء تزامناً مع جلسة التصويت"

وافاد مراسلنا في بغداد الزميل حميد جعفر، اغلقت قوات الامن لدواعي امنية دوائر مجلس النواب خشية دخول المتظاهرين الى البرلمان.

واضاف، شهدت بوابات المنطقة الخضراء تظاهرات حاشدة مطالبة بالتغيير الحكومي الشامل بعد ان حاول بعض المتظاهرين اقتحام احد البوابات، ما دعا البرلمان لاخلاء المركز الاعلامي وتهيئة قوات مكافحة الشغب تحسباً لدخول المتظاهرين للمنطقة الخضراء.

وصرح احد المتظاهرين لمراسلنا، "نحن على اسوار المنطقة الخضراء، وغداً سيكون الشعب فيها اذا لم يلب نداء الشعب".
103-2