فيديو، تقرير خاص: اتفاق روسي اميركي يستثني حلب ؟!!

الأحد ٠١ مايو ٢٠١٦ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)01/05/2016- دخل اتفاق التهدئة في غوطة دمشق الشرقية وريف اللاذقية حيز التنفيذ دون تسجيل ايه خروقات بهدف اعادة احياء اتفاق وقف اطلاق النار بعد خروقات كثيره من قبل المسلحين وتهديد بانهياره.

ودخل الاتفاق الروسيِ الامريكي في منطقتين سوريتين حيز التنفيذ، فجر السبت، باستثناء مدينة حلب التي تشهد تصعيدا للأعمال العسكرية، سيما من جهة المسلحين الذين يواصلون استهداف الأحياء السكنية.
التهدئة تشمل مناطق الغوطة الشرقية ودمشق لمدة 24 ساعة، ومناطق ريف اللاذقية الشمالي لمدة 72 ساعة، بهدف قطع الطريق على بعض المجموعات المسلحة، الساعية لاشعال حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
وقال ملاذ مقداد المحلل السياسي لقناة العالم الاخبارية الاحد: هناك محاولة لاعادة التهدئة لان القوى الداعمة لهؤلاء الارهابيين شعروا بانهم انم لم يحققوا الشيئ المطلوب على الارض.
التهدئةُ هذه ليست اتفاقا جديدا لوقف اطلاق، النار وانما تهدف الى الالتزام بشروط الهدنة وتعزيز صمودها، وتزويد المدنيين بالمساعدات الإنسانية، والمضي في العملية السياسية، واطلاق مخطوفين كبادرة حسن نوايا وفق المراقبين.
وقال علي مقصود الخبير العسكري لقناة العالم الاخبارية: هذا القرار جاء ليشكل غطاء لعودة وفد معارضة الرياض الى طاولة المفاوضات بعد تفريغه من المتطرفين.
واضاف: اختبار هذه الهدنة سيكون ايضا بتقديم الفصائل اولا لمحاربة داعش، وثانيا للتعبير عن نوايا حسنة باخراج بعض المخطوفين لكي يتم تبادلهم في مناطق اخرى، معتبرا ان دوما قد تشهد الافراج عن بعض المخطوفين.
ولدى تزايد الخشية من انهيار هذا الاتفاق بعد تصعيد كبير من قبل الفصائل المسلحة في جبهات عدة، اتخذت مبادرة عاجلة لإعادة تطبيق وقف اطلاق النار، وفعلا تم الاتفاق وحيدت حلب رغم طلب امريكي باقحامها في التهدئة، بسبب خشية الولايات المتحدة من ساعة الصفر، التي كان يستعد لها الجيش السوري وحلفاؤه على جبهة حلب.
ويرى المراقبون ان هذه التهدئة هي لانقاذ اتفاق وقف اطلاق النار وازالة العصي من دواليب مسار جنيف، على الاقل هذا هو الهدف المعلن من قبل كل الاطراف.
101-4-07:45